اتخذت السلطات العسكرية في مالي خطوات جذرية خلال السنوات الأخيرة، من أبرزها قطع العلاقات مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، والاتجاه نحو تعزيز التعاون العسكري والسياسي مع روسيا.
أعلنت وزارة خارجية مالي، في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، إنها أمرت سفير السويد لدى باماكو بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة، بسبب ما وصفته بتصريح عدائي لوزير سويدي.
تسيطر حالة من القلق والخوف، في مالي، بسبب الاشتباكات المتقطعة بين الجيش المالي وحلفائه من جهة، وعناصر مجموعة فاجنر من جهة أخرى.
وكانت طائرة روسية من طراز إليوشين إيل-76 ، تحطمت يوم 23 سبتمبر الفائت، في نهاية المدرج قرب مطار غاو وكانت قادمة من إسطنبول، وعلى متنها حمولة ثقيلة.
شهدت مالي، الدول التي لم تكد تستقر بعد الانقلاب الأخير الذي شهدته البلاد وأنهى النفوذ الفرنسي هناك، حتى عاد شبح الحرب يخيم عليها من جديد.
قال الجيش المالي، في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، إن 5 عسكريين لقوا مصرعهم وأصيب 20 وفقد 11 آخرين، في هجمات لمسلحين
إنشاء الوضع الخاص لاحتياط القوات المسلحة والأمن للدفاع عن الوطن، والذي سيسمح بتعبئة تشمل جميع المواطنين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا على الأقل إلى جانب القوات المسلحة وقوات الأمن للدفاع عن الوطن .
بدأت الأوضاع في مالي تشتعل، حيث وقعت مواجهة مسلحة بين تنسيقية الأزواد من جانب، والجيش المالي تدعمه مجموعة فاجنر الروسية. وفي حادث غير مسبوق، أعلن أفراد من قبائل الطوارق في شمال مالي..
أفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، أن الاشتباكات التي وقعت بين الجيش المالي و مجموعة فاجنر الروسية، في معسكر تابع للجيش في مدينة إنسونجو
طالبت الويات المتحدة الامريكية موظفيها الغير اسساسيين وعائلاتهم بمغادرة مالي فورا بالتزامن مع تزايد مخاطر وقوع اعمال عنف
أعلن الجيش المالي، الجمعة، عثوره على مقبرة جماعية قرب قاعدة أعادها الجيش الفرنسي قبل أربعة أيام في جوسي بشمال البلاد.
يأتي ذلك بعد ساعات على اتهام الجيش الفرنسي لمرتزقة روس من مجموعة فاجنر بالتلاعب بالمعلومات.
وكشفت وزارة الدفاع المالية في البيان الصادر عنها، أن مجموعات من المتشددين يستقلون دراجات نارية حاصرت وحدة عسكرية، لكن الجيش وبدعم من القوات الجوية قتل 57 منهم.
"الموكب اللوجستي الأخير غادر إلى غاو هذا الصباح عند الساعة الخامسة. مجموعة من قوة برخان ستبقى في المكان من أجل الإجراءات الإدارية واللوجستية الأخيرة".
لقي 40 شخصا مصرعهم وسط مالي خلال اشتباكات مسلحة بين إرهابيين وصيادين أدت أيضا إلى نزوح ألف من السكان..