مقتل وإصابة 22 جنديا في مالي
أعلن الجيش المالي، صباح اليوم السبت، أن 8 جنود قد قتلوا وأصيب 14 أخرين، في اشتباكات مع متشددين مسلحين في شمال شرق البلاد.
وزارة الدفاع في مالي
وكشفت وزارة الدفاع المالية في البيان الصادر عنها، أن مجموعات من المتشددين يستقلون دراجات نارية حاصرت وحدة عسكرية، لكن الجيش وبدعم من القوات الجوية قتل 57 منهم.
وطالبت دولة مالي فرنسا، في وقت سابق من اليوم، بالانسحاب الفوري من أراضيها، وذلك بعد أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وبدأت فرنسا وحلفاؤها في قوة "تاكوبا"، "انسحابا منسقا" من مالي، وذلك بعد أيام من تصريح وزير الخارجية الفرنسية، بأن الظروف لم تعد مواتية للقتال هناك.
انسحاب منسق
وذكرت ذلك وكالة الصحافة الفرنسية "أ ف ب"، الخميس الماضي، في تدوينة على "توتير"، قالت فيها، إن فرنسا وحلفاءها في قوة تاكوبا بدأت "انسحابا منسقا" من مالي وكذلك كندا.
ولفتت الوكالة إلى أن ذلك جاء وفقا لبيان حصلت عليه، أشار إلى أن الأوروبيين والكنديين يعتزمون مواصلة التزامهم في منطقة الساحل رغم الانسحاب من مالي.
انسحاب القوات الفرنسية
وقبل أيام، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إن الظروف لم تعد مواتية للاستمرار في قتال المتشددين في مالي، مضيفا: "الرئيس إيمانويل ماكرون طلب إعادة تنظيم القوات الفرنسية في المنطقة".
ويذكر أن وكالة "رويترز" أشارت في وقت سابق، إلى احتمال الإعلان عن انسحاب القوات الفرنسية من مالي هذا الأسبوع.
مسودة وثيقة
وكانت الوكالة أشارت إلى أنها اطلعت على مسودة وثيقة تم توزيعها على الدول المنخرطة في مالي تفيد بأن فرنسا وشركاءها في قوات "تابوكا" الخاصة الأوروبية اتفقوا على تنسيق انسحابهم من أراضي مالي، وهو ما تم الإعلان عنه.
