الناس في حاجة إلى حكومة تستطيع إدارة الأمور بشكل يؤكد قوتها وسيطرتها.. الناس لا تريد حكومة تسعي للتوافق مع التجار على تخفيض أسعار السلع، الناس تحتاج إلى حكومة تستطيع ضبط السوق وفق أليات العرض والطلب
تجد من يجلسون على كرسي الوزارة ويستميتون من أجل الاستمرار لأطول فترة ممكنة حتى لو كانوا فاشلين، يفعلون كل ما هو مباح أو غير مباح في السر والعلن من أجل عدم الرحيل عن الوزارة..
التاجر لما يفلّس يفتش في دفاتره القديمة.. هذا المثل أتذكره دوما كلما طفت على سطح مواقع التواصل الاجتماعى دعوات أو فلنقل رغبات لعودة بعض المسئولين السابقين مجددا لتولى إدارة أمورنا..
المتابع للمشهد العراقى منذ الغزو الأمريكي فى عام 2003 يستطيع أن يجزم بأن الحاكم الأمريكي لبغداد فى ذلك الوقت "بول بريمر" نجح فى تدمير البلاد سياسيا واقتصاديا وعسكريا، بعد أن قام بتشكيل "مجلس الحكم"..
والتنافس كما نعرف يرفع مستوى الأداء ويحسنه، وتوفير فرص عمل جديدة لشباب الصحفيين والإعلاميين الذين عانوا كثيرا مؤخرا من جراء عمليات التقشف التي لجأت إليها وسائل إعلامية وصحفية لتخفيف..