قد نجدُ أنفسَنا في أوقاتٍ نبحثُ فيها عن يدٍ تُمسكُ بنا، عن كلمةِ طمأنينةٍ وسطَ ضجيجِ الخوفِ، عن نورٍ في عتمةِ الطريقِ. حينَ تضعُفُ قوانا، ونرى الأبوابَ تُغلَقُ أمامَنا، حينَ نشعرُ أنَّنا بلا سندٍ..
أحيانًا نظنُّ أنَّ اللهَ يتدخلُ متأخرًا، لكنَّ الحقيقةَ أنَّ رحمتَهُ تسبقُنا دائمًا. نحنُ فقط لا نراها إلا حينَ ننظرُ إلى الوراءِ بعدَ أن نعبرَ الأزمةَ بسلامٍ. نُدركُ بعدها كيفَ مهَّدَ لنا الطريقَ دونَ أن ننتبهَ
كان فكري يعمل في الزراعة ويحب الحياة البسيطة والطبيعة. كان يومه يبدأ مع شروق الشمس، حيث يحمل أدواته الزراعية ويتوجه إلى حقله ليعتني بمحصوله. على الرغم من بساطة حياته، إلا أنه كان يواجه العديد من التحديات
لمحني جدي، فأشار لي بالاقتراب، ولما سألته عما فعل، وكيف له أن يتخلى عن غلام مسكين في هكذا ظروف، بينما يؤوي شابا يمكنه أن يتحمل ما لا يطيقه الصغير.. تبسم وقال لي: اصبر.
لم يدرك السريقوسي شيئا مما يحدث، وحتى لم يجل في خاطره أن يسأل الحارس عن سر الزج به هو الآخر في ذلك السجن، وربما كان ذلك لأن الرجل كان منشغلا بخوفه، للدرجة التي منعته من الحزن على نفسه..
توجه الفأر إلى الخروف وقال: الحذر، الحذر، ففي المزرعة مصيدة. فابتسم الخروف وقال: يا جبان يا رعديد.. لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب؟!.. ثم إنك المقصود بالمصيدة
في العام 2190 ميلاية، حيث أعيش أنا، تعد المشاعر عملة نادرة، فالناس هنا لا يمكنهم استخدام أية مشاعر سوى الخوف.. نعم هنا يمكنك أن تخاف كما تشاء..
مخاوف من موجة غلاء فى يوليو المقبل وتحذيرات للحكومة من تلاعب التجار ليلى علوى: لا أخشى دور الأم عصام كامل يكتب: لا تقتلوا التليفزيون المصرى أزمات منتخب شوقى غريب قبل الأولمبياد زلزال السلفيين