كان آخر لقاء للرجلين قبل بضعة أشهر حينما جمعتهما مناظرة انتخابية تبادلا فيها الهجوم والاتهامات.. وكانت هذه المناظرة هى التى أطاحت بأمل بايدن في البقاء بالبيت الأبيض لسنوات أربع قادمة..
بات بايدن مثل البطة العرجاء لا يقدر على فعل شىء.. فهو حريص على ضمان أصوات اللوبى اليهودي لمرشحة حزبه هاريس، ولذلك لا يقدر على إغضابه بممارسة ضغط فاعل على إسرائيل لتوقف الحرب وتذهب إلى هدنة في غزة ولبنان
من المقرر أن يلتقي الرئيسان الأمريكي والروسي في 16 يونيو المقبل في جنيف، وهو الاجتماع الأول منذ تولي بايدن منصبه في يناير.