إن أحوالنا المعيشية هى من صنع أيدينا نحن.. فنحن المسئولون عن تفاقم هذه المشكلات.. وإذا كنّا نتحفظ على من يرجعونها كلها للخارج، فإننا نرفض تناولها وكأنها من صنع القدر!
إن تمزيق القرآن الكريم.. كلام الله وشريعتنا، يتم تحت حماية قوات الأمن في تلك الدول، بدعوى حرية التعبير، وحق التظاهر، وأن السلطات لا يمكنها منع الترخيص لمن شاء أن يتظاهر..
أين دعاة الحقوق والحريات مما يجري ولماذا لا ينتفضون إذا ما جرى استفزاز مشاعر المسلمين والتعدى على مقدساتهم سواء ب حرق المصحف كما حدث في أوروبا أو باقتحام الأقصى الشريف من جانب الاحتلال الإسرائيلي؟
إبراهيم عيسي توقف عند تحميل عبد الناصر الطائفية رغم إنه يعلم إن الخمسينات والستينيات تقريبا بلا حادث طائفي واحد.. وبلا منغصات طائفية علي الإطلاق..
إن المتطرفون يخلطون بين الدين والسياسة، والدين والإدارة ونحن نعلن دوما اننا نرفض ذلك النهج، ومع ذلك نحاربهم ونقلدهم ونفعل كما يفعلون.. دعنا الأن من السؤال عن عدم إبعاد هؤلاء..