ستعقد دول مجموعة السبع، الثلاثاء، اجتماعا استثنائيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات عبر الفيديو، كما سيشارك فيه رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي.
أفاد المتحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان، أيبيك سمادياروف، بأن الوزارة تدرس حاليا احتمال إجلاء موظفي سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف..
أضاف أنه حالما يعود إلى باريس سيجمع مستشاريه الدبلوماسيين والعسكريين المعنيين بالملف الأوكراني من أجل تقييم الوضع بعد هذا القصف الصاروخي.
الدول الحليفة لأوكرانيا لن تتمكن من تزويد نظام كييف بالأسلحة اللازمة بالسرعة المطلوبة، لهذا السبب، ومن ثم فإنها تحث الشركات على زيادة الإنتاج.
مع عدم وجود نهاية تلوح في الأفق للحرب، كانت السلطات الأوكرانية حذرت بالفعل من هجمات روسية على البنية التحتية الحيوية وتستعد لشتاء قاتم، وزادت هجمات اليوم الإثنين من تلك المخاوف.
هجمات اليوم تعكس عدم الرغبة الروسية في الجلوس على طاولة المفاوضات وأنها غير جادة في تصريحاتها المتعلقة برغبتها في إجراء محادثات مع أوكرانيا.
فرض الاتحاد الأوروبي حتى الآن ثماني حزمات من العقوبات على روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا. وألقت العقوبات بثقلها على الاقتصاد الروسي
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الاتصال الهاتفي مع زيلينسكي، بإرسال المزيد من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، عقب الهجوم الروسي الأخير
ذكرت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، اليوم الاثنين، أن ألمانيا ستسلم أول منظومة من أربعة أنظمة دفاع جوي طراز (IRIS-T) إلى أوكرانيا في غضون أيام
تلك الهجمات أتت بعد تحذيرات عدة من احتمال تصعيد موسكو لضرباتها العسكرية، بعد الحادث الذي وقع في جسر القرم يوم السبت الماضي، وحملت فيه المخابرات الأوكرانية المسؤولية.
شنت روسيا صباح اليوم الاثنين، ضربات صاروخية على مواقع للبنية التحتية و الطاقة ومراكز القيادة في كييف و عدد من المدن الأوكرانية.
وتتعرض العاصمة الأوكرانية و مدن مجاورة لها لقصف عنيف مستمر منذ صباح اليوم، أسفر عن سقوط عدد من القتلى و الجرحى.
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن سقوط قتلى وجرحى في موجة القصف التي طالت العاصمة كييف ومدنا أوكرانية أخرى صباح اليوم الإثنين.
تأتي هذه الانفجارات التي لم تعرف طبيعتها حتى الآن، قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن القومي الروسي، برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن قوات بلادها تصدت لهجوم لنظيرتها الأوكرانية في اتجاه مدينة زابوريجيا، الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا.