لقد حزنت جداً لما أبداه بعض جمهور كرة القدم من شماتة في لاعبنا الخلوق صانع السعادة والقدوة محمد صلاح إثر هزيمة فريقه أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا..
إن من يسعون لتشويه أي رمز أو قامة مضيئة في حياتنا إنما يهدمون كل قيمة وكل معنى للنجاح والكفاح وكأنهم يريدون تجريد هذا البلد من قواه الناعمة..
ترى ماذا صنعنا نحن برموزنا.. هل جعلناهم قدوة لنا ولأجيالنا الحاضرة والقادمة.. أم نسيناهم وغفلنا عن سيرتهم بل إن هناك من سار في اتجاه عكسي بتشويه أي رمز قد يحيي الأمل ويخلق الدافع في النفوس..
لبي الرجل نداء الحق وإنتقل إلى جوار ربه في هدوء وسكينة وصعدت روحه إلى بارئها في بيته وبين أسرته وأهله وعن عمر يناهز السادسة والثمانين؟! ماذا فيه وماذا به ليشمتون في موته..
إذا كنت لا تعرف أي شيء عن أبسط المصطلحات البحرية فما لك أنت ومال سفينة جنحت في مياه قناة السويس؟ هل أنت خبير بحري؟