عاد تنظيم الدم داعش الى الواجهة من جديد مستغلا حالة الضعف التي تعاني منها العراق جراء سنوات الاقتتال والانتهاك الاقتصادي محاولا انتزاع انقاض مملكة الدموية من براثن القوات العراقية
يخرجون على الناس في بيانات نارية، أغلبها يتفنن في الغضب والشخط والنطر باللغة الدارجة، تعلو أنفاسهم وهم يتلون الخطابات الممتلئة بأحاديث وآيات اقتطعت من سياقها.
داعش والمذهبية الطائفية أصبحتا وجهان لعملة واحدة وهي العنصرية المقيتة التي تتخذ من الإرهاب طريقا لفرض نفوذها، وإذا أردنا كشف النقاب عن داعش فلا بد لنا أن نعرف كيف تم إنشاء هذا التنظيم..