أبلغ وزير الخارجية الصيني وانج يي نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أمس السبت أن العلاقات بين البلدين تضررت بسبب طريقة تعامل الولايات المتحدة مع حادث تحليق المنطاد الصيني فوق أراضيها
كما سيناقش الطرفان أيضا المستجدات الإقليمية والدولية، وخاصة المتعلقة بالقضية الفلسطينية ودور الولايات المتحدة المحوري حيالها، فضلا عن تبعات الأزمة في أوكرانيا.
وأضاف بلينكن: سنمد يد العون لشركائنا في المنطقة لاتخاذ خطوات نحو خفض التصعيد، مضيفًا : قدمنا مساعدات إضافية للأونروا بقيمة 50 مليون دولار لدعم الفلسطينيين.
صرح بأنه يعتقد أن توسيع دائرة السلام سيساهم في إغلاق ملف الصراع العربي الإسرائيلي وسيساعد في الوصول إلى حل عملي يحقق السلام مع جيراننا الفلسطينيين.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، ان الوزير أنتوني بلينكن، من المقرر أن يزور مصر و إسرائيل و الضفة الغربية، في الفترة ما بين 29-31 من شهر يناير الجاري.
تصاعدت التوترات بين الدولتين بسبب إغلاق في الأسابيع الأخيرة للطريق الوحيد الذي يتيح الوصول المباشر من أرمينيا إلى منطقة ناغورني قرة باغ المتنازع عليها.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أوعز الخميس، بوقف إطلاق النار على طول خط الجبهة الكامل بين الأطراف في أوكرانيا من الساعة 12:00 بتوقيت موسكو في 6 يناير، وحتى 24:00 يوم 7 يناير.
وقال بلينكن، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس، : إن واشنطن ضاعفت عدد القوات في الجبهة الشرقية للناتو .
ونشر بلينكن، تغريدة على حسابه الرسمي، قال فيها: إفريقيا تصنع التاريخ وتحتل الصدارة داخل الميدان وخارجه .
جاءت تصريحات بلينكن في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتحدث مع الرئيس الروسي قريباً حول قضايا نووية مدنية.
كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، حذر أمس الخميس خلال مؤتمر صحفي، من خطر تحول أي صراع بين الدول النووية، حتى لو بدأ باستخدام الأسلحة التقليدية، إلى حرب نووية.
وأضاف بلينكن: نجحنا في تضييق مصادر التمويل لروسيا ، مؤكدا: أن روسيا حولت البحر الأسود إلى ساحة حرب .
يواجه منتخب إيران نظيره الأمريكي اليوم الثلاثاء في إطار منافسات الجولة الأخيرة بالمجموعة الثانية في كأس العالم - قطر 2022.
عقد الرئيسين الأمريكي والصيني، اليوم الاثنين، اجتماع مشترك على هامش مشاركتها في فعاليات قمة مجموعة العشرين التي تعقد بإندونيسيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، إن واشنطن تركز على جعل كوب27 يستجيب لأولويات واحتياجات القارة الإفريقية، إذ تقع 17 دولة من أصل 20 دولة الأكثر عرضة للتأثر بالمناخ في إفريقيا.