البيت الأبيض يعلن عن زيارة مفاجئة لوزير الخارجية الأمريكي إلى الصين
أعلن البيت الأبيض بشكل مفاجي، في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيزور الصين في أعقاب القمة الأمريكية الصينية التي جرت اليوم.
البيت الأبيض
وقال البيت الأبيض، في بيانه أن الرئيسين بايدن وشي، تحدثا بصراحة حول القضايا الخلافية بين البلدين، مضيفا أنهما بحثا الحرب الروسية في أوكرانيا.
وعقد الرئيسين الأمريكي والصيني، اليوم الاثنين، اجتماع مشترك على هامش مشاركتها في فعاليات قمة مجموعة العشرين التي تعقد بإندونيسيا.
واستمر اللقاء بين بايدن وشي، لمدة 3 ساعات تناولا خلاله عدد من القضايا والملفات، أبرزها أزمة تايوان وكوريا الشمالية والحرب الروسية الأوكرانية.
وقال بايدن لشي:"نأمل في تجنب أي نزاع بين واشنطن وبكين. واجتماعنا يجذب اهتمام العالم"، مضيفا:"العالم ينتظر منا لعب دور أساسي في مواجهة الأزمات".
وتابع:" أسعى دائما لإبقاء قنوات الاتصال مع الصين مفتوحة "، مؤكدا:" أمامنا فرص كثيرة وبإمكاننا إدارة الخلافات مع الصين".
وعلى الجانب الأخر، قال الرئيس الصيني شي جين بينج، خلال لقائه مع نظيره الأمريكي، جو بايدن إن الإنسانية تواجه تحديات غير مسبوقة والعالم في مفترق طرق.
الرئيس الصيني
وأضاف الرئيس الصيني: علينا تصحيح مسار العلاقات الثنائية وتطويرها، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين واشنطن وبكين تمر بمنعطف سييء ولا تصب بمصلحة الطرفين.
وأعلن البيت الأبيض في بيان له، أن الرئيسين بايدن وشي تحدثا بصراحة حول القضايا الخلافية بين البلدين، مضيفا أنهما بحثا الحرب الروسية في أوكرانيا.
وانطلقت القمة بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينج، اليوم الاثنين، على هامش مشاركتهم في قمة مجموعة العشرين بإندونيسيا.
وسلطت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير لها الضوء، على القمة المنتظر عقدها بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينج، على هامش مشاركتهم في قمة مجموعة العشرين.
لقاء بايدن وشي
وقالت الصحيفة الأمريكي في تقريرها، إن بايدن وشي سيسعيان في اجتماعهما المقرر غدًا الإثنين، إلى تحديد "شروط التنافس" العالمي بين القوتين العظمتين.
ويسعى الرئيسان الأمريكي والصيني، خلال اللقاء المقرر بينهما، اختبار الاتفاق الذي تم بين البلدين حول كيفية التنافس على التفوق العسكري والتكنولوجي والسياسي، وذلك من أجل وقف تدهور العلاقات بينهما.
العلاقات الصينية الأمريكية
وتمر العلاقات الصينية الأمريكية بأسوأ حالتها، خلال الفترة الأخيرة، وذلك على خلفية أزمة جزيرة تايوان، التي تزعم بكين أنها تابعة لها.
وأكدت صحيفة نيويورك تايمز، أن الاجتماع بين الرئيسين الأمريكي والصيني، يأتي بعد تصاعد التوتر حول تايوان والحصار الذي تفرضه بكين على الجزيرة، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها واشنطن لتقييد تكنولوجيا التصنيع العسكري في الصين، من خلال فرض سلسلة من ضوابط التصدير الموضوعة لتعطيل قدرة الصين على إنتاج رقائق الكمبيوتر الأكثر تقدمًا واللازمة لتحديث الصناعات والمعدات العسكرية، ناهيك عن علاقة الصين وروسيا، والتي لم تتأثر على الرغم من اندلاع الحرب في أوكرانيا، والتي لا تزال غامضة بالنسبة لواشنطن.
وتابعت الصحيفة: "سواء كانت شراكة مصلحة أو تحالفًا قويًا، فإن بكين وموسكو تشتركان في مصلحة متزايدة في إحباط الأجندة الأمريكية، كما يعتقد الكثيرون في واشنطن. في المقابل، يرى الكثير في الصين أن الجمع بين ضوابط التصدير الأمريكية ودعم الناتو لأوكرانيا بمثابة نذير لكيفية محاولة واشنطن احتواء الصين، وإحباط مطالبها بتايوان".
وخلال مشاركته في قمة أسيان، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الأبواب تظل مفتوحة من أجل عقد حوار مع الصين، محذرا من تحول التنافس مع بكين إلى صراع.
وأعلن البيت الأبيض في بيان صادر عنه يوم الخميس الماضي، أن الرئيس جو بايدن سيلتقي نظيره الصيني، على هامش مشاركتهما في قمة العشرين بإندونيسيا.
قمة العشرين
وقال البيت الأبيض في بيانه، إن الرئيس بايدن والرئيس الصيني، سيبحثان العلاقات الثنائية والوضع في أوكرانيا وتايوان.