ما قاله الوزير هنا ليس له سوى معنى واحد وهو إننا نتظاهر بالامتثال لحكم القضاء والقانون، بينما نحن في الحقيقة لا نفعل ذلك، إما لإننا لا نريد أن نفعل ذلك، أو لاننا لا نقدر على فعل ذلك، أو الأمرين معا!
أقر النظام في الإسلام العدالة الاجتماعية والتكافل والتضامن بين أفراد الشعب، فلماذا نبحث عن الخارج لكي يتدخلوا في شئوننا من أجل تنظيم حياتنا، ونحن عندنا مصدر التشريعات الربانية التي أنارت للعالم..