ومع أول خطوة داخل الكهف، سمعت بكاء ونحيبا عجيبا يصدر من ذلك الكائن الأعجب، إذ قال لي أبورجل مسلوخة إنه «يخاف من الضلمة» وأخذ يدبدب بقدميه في الأرض، فربت على كتفه كي أجعله يهدأ قليلا..
انطلقت برفقة أبو رجل مسلوخة أو الإله بس، في الطريق نحو أحد الكهوف التي زعم هو أنها ربما تحوي سلسلة مفاتيحي، إذ أن ذلك الكهف يقع في أرض منخفضة، وكل الأشياء التي تسقط خلف التسريحة..