إذا كان الرئيس السيسي منذ اندلاع تلك الأزمة الاقتصادية يؤكد إننا قادرين على تجاوزها رغم شدتها فإنه هذه المرة كان تفاؤله واضحا وثقته أكثر في قدرتنا على الخلاص من هذه الأزمة.
واستندت الوكالة في تقديراتها الجديدة غير المتشائمة إلى نجاح عدد من الدول الناشئة فى مقدمتها باكستان في الحصول على دعم خليجى ودعم صندوق النقد الدولى أيضا، ونجاح سيرلانكا في الحصول على دعم من الهند..
بعد أن ساد التشاؤم طوال هذا العام (٢٠٢٠) حول مستقبل الاقتصاد العالمى، آثر هذا العام ألا يرحل ويتركنا غارقين فى هذا التشاؤم، وإنما يلوح لنا أخر شهر فيه ببعض التفاؤل الأن ..