الحج ليس بشعائر ومناسك تؤدى بالجوارح، وإنما هو إقبال على الله بالروح والقلب والجسد أي إقبال بالكلية ظاهر باطن قلبا وقالبا روحا وجسدا تلبية لدعوته تعالى وأمتثالًا لأمره..
نحن نحتفل بذكرى ميلاد الرسول الكريم فإن أهم ما نفعله هو استحضار جوانب عظمته الشاملة التي جمعت بين الدين والدنيا، فلم تكن دعوته مخاصمة العصر ولا مغالاة في طلب مصالح وملذات الدنيا، بل كانت دعوة وسطًا
الدعوة إلى تجديد الفقه ليست تخليا عن الدين، ولا خروجا على أحكامه المعلومة من الدين بالضرورة، وإنما تعني إعادة النظر في الموروث الفقهي البشري من ناحية، ومن ناحية أخرى البحث عن الحلول الإسلامية لما جدّ..
إننا نجد مع أشد الأسف أن الإساءة للإسلام والمسلمين أصبحت أداة لحشد الأصوات الانتخابية؛ فمثل هذه الرسوم المسيئة لنبينا العظيم التي تتبناها بعض الصحف والمجلات والسياسيين هي عبث وانفلات من كل قيود المسئولية.