رسالة شيخ الأزهر القوية للعالم !
لست في حاجة للقول
إن ديننا الحنيف يحضنا على فعل الخيرات وترك المنكرات وتجنب أي فساد في السلوك أو تطرف
أو انحراف في الفكر والاعتقاد.. وبقدر ما ندين أي إساءات أو إيذاءات لـ"نبينا الكريم" فإننا
نرفض بشدة أي سفك لدماء أبرياء كما حدث منذ أيام في باريس ؛ فذلك أمر مشين ومؤلم ويدعونا للتساؤل: بأي ذنب قتل هؤلاء؟!
إننا مطالبون بتقديم صورة مشرقة للإسلام أمام الغرب وكافة الأديان والأعراق.. سلوكاً وعملا يستلهم خلق الرسول ودعوته للعلم والعمل والتسامح والتعايش الحضاري.. وحسناً فعل الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر بإطلاق منصة عالمية بلغات عديدة للتعريف بنبي الرحمة ورسول الإنسانية.. وهو قرار تأخر كثيراً حتى تركنا للبعض فرصة كي يسيء بقصد أو دون قصد لرسولنا الكريم دون أن نقدم سيرته الشريفة للعالم بطريقة مبسطة وموثقة.
قضية الوعي وفهم صحيح الدين!
الأزهر أدان الحادث المؤسف الذي قتل فيه المدرس الفرنسي بباريس وغيره من حوادث الإرهاب.. كما قال د. أحمد الطيب إننا نجد مع أشد الأسف أن الإساءة للإسلام والمسلمين في عالمنا اليوم قد أصبحت أداة لحشد الأصوات الانتخابية والمضاربة بها في أسواق الانتخابات ؛ فمثل هذه الرسوم المسيئة لنبينا العظيم التي تتبناها بعض الصحف والمجلات بل بعض السياسيين هي عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسئولية والالتزام والخلق والعرف الدولي العام، وهو عداء صريح لهذا الدين الحنيف ولنبيه الذي بعثه الله رحمة للعالمين، معرباً عن رفض الأزهر بقوة لهذه البذاءات التي تسيء إلى هؤلاء الذين يجهلون عظمة هذا النبي العظيم.
إننا مطالبون بتقديم صورة مشرقة للإسلام أمام الغرب وكافة الأديان والأعراق.. سلوكاً وعملا يستلهم خلق الرسول ودعوته للعلم والعمل والتسامح والتعايش الحضاري.. وحسناً فعل الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر بإطلاق منصة عالمية بلغات عديدة للتعريف بنبي الرحمة ورسول الإنسانية.. وهو قرار تأخر كثيراً حتى تركنا للبعض فرصة كي يسيء بقصد أو دون قصد لرسولنا الكريم دون أن نقدم سيرته الشريفة للعالم بطريقة مبسطة وموثقة.
قضية الوعي وفهم صحيح الدين!
الأزهر أدان الحادث المؤسف الذي قتل فيه المدرس الفرنسي بباريس وغيره من حوادث الإرهاب.. كما قال د. أحمد الطيب إننا نجد مع أشد الأسف أن الإساءة للإسلام والمسلمين في عالمنا اليوم قد أصبحت أداة لحشد الأصوات الانتخابية والمضاربة بها في أسواق الانتخابات ؛ فمثل هذه الرسوم المسيئة لنبينا العظيم التي تتبناها بعض الصحف والمجلات بل بعض السياسيين هي عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسئولية والالتزام والخلق والعرف الدولي العام، وهو عداء صريح لهذا الدين الحنيف ولنبيه الذي بعثه الله رحمة للعالمين، معرباً عن رفض الأزهر بقوة لهذه البذاءات التي تسيء إلى هؤلاء الذين يجهلون عظمة هذا النبي العظيم.