تشتد الهجمة على رسولنا الكريم مع اقتراب مولده صلى الله عليه وسلم، ولو عرفوه حق المعرفة ووعوا منزلته عندنا وعند الخالق قبلنا لانتهوا عما يقولون ويفعلون ولندموا على ما قالوا أو فعلوا.
لم يشهد التاريخ الإنساني والبشري منذ أبينا آدم عليه السلام وأعتقد إلى أن يأذن الله تعالى بفناء الأرض وقيام الساعة إنسانا يحمل في ذاته كل معاني الإنسانية بكل ما لها وما فيها من مكارم أخلاق..