د. أحمد عبد الرحمن يكتب: المرجفون وأبرهة الحبشي (2)
هذا النهي عن تهييج الترك والأحباش، أو ابتدائهم بقتال، هو من كمال شفقته ورحمته صلى الله عليه وسلم بأمته، تصديقا لقوله تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) التوبة/ 128..