اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في محافظة ديالى العراقية
أعلنت مؤسسة الشهداء في العراق اليوم الأحد العثور على مقبرة جماعية جديدة في محافظة ديالى شرقي البلاد.
وذكرت في بيان صحفي أن "المقبرة اكتشفت في ناحية كفري بقضاء خانقين بعد أن وصلت معلومات من ذوي أحد الشهداء".
وأضافت، أن "المقبرة فيها ضحايا جرائم البعث المقبور ، كما تفيد المعلومات الأولية إلى أنها كبيرة جدا من حيث أعداد الشهداء".
دائرة المقابر الجماعية
وأشارت المؤسسة إلى أن "دائرة المقابر الجماعية فيها، ستعمل وبالتنسيق مع دائرة شهداء ضحايا جرائم البعث على إجراء تقييم فني لموقع المقبرة ومن ثم السير في الإجراءات الأخرى".
يذكر أن أدان العراق، القصف التركي الذي طال محافظة دهوك شمالي البلاد، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية، طالبت فيه بسحب القوات التركية الموجودة في مناطق إقليم شمال العراق والموصل.
وقال البيان الذي نشرته وسائل إعلام محلية: "تُتابع رئاسة الجمهورية التطورات المقلقة في إقليم كردستان، وتدين الهجوم الذي تعرضت له قوةٌ من البشمركة في محافظة دهوك صباح امس السبت، والذي راح ضحيته عدد من الشهداء والمصابين".
وأمام هذا الاعتداء التركي، أكد الناطق باسم رئاسة الجمهورية لقمان الفيلي، في البيان نفسه، "ضرورة توقف مثل هذه الأحداث المؤسفة".
مبدأ حسن الجوار.
كما شدد على "ضرورة منع انتهاك السيادة العراقية، وسحب القوات التركية الموجودة في مناطق الإقليم والموصل، والتي تُعتبر انتهاكاً لمبدأ حسن الجوار، ومخالفة للأعراف والمواثيق الدولية".
واعتبرت الرئاسة العراقية أن الهجوم الأخير على مناطق مخيم مخمور "تصعيدٌ خطير يعرض حياة المواطنين للخطر بما فيهم اللاجئون ويتنافى مع القانون الدولي والإنساني".
وجدد العراق رفضه "أن يكون ساحة صراع الآخرين والتعدي على سيادته، أو أن يكون منطلقاً للعدوان على أي أحد".
وهجوم الأمس هو سلسلة من اعتداءات تركية استهدفت الأراضي العراقية على مدار الأشهر الماضية، كان آخرها عملية عسكرية أطلقتها في الـ23 من أبريل، بذريعة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة منظمة "إرهابية".
وسبق ذلك التحرك ثلاث عمليات عسكرية بدأت منذ نحو عام وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من سكان القرى الحدودية عند الجانب العراقي فضلاً عن إلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
ومنذ يونيو 2020، وحتى الشهر الماضي، سلم العراق السفير التركي ثلاث مذكرات احتجاج على التدخلات التركية في شمال البلاد وانتهاك مواثيق حسن الجوار.
ورغم تهديد بغداد بتدويل تلك الخروقات إلا أن أنقرة تواصل شن عملياتها العسكرية وتتقدم بعمق داخل الأراضي العراقية.
وذكرت في بيان صحفي أن "المقبرة اكتشفت في ناحية كفري بقضاء خانقين بعد أن وصلت معلومات من ذوي أحد الشهداء".
وأضافت، أن "المقبرة فيها ضحايا جرائم البعث المقبور ، كما تفيد المعلومات الأولية إلى أنها كبيرة جدا من حيث أعداد الشهداء".
دائرة المقابر الجماعية
وأشارت المؤسسة إلى أن "دائرة المقابر الجماعية فيها، ستعمل وبالتنسيق مع دائرة شهداء ضحايا جرائم البعث على إجراء تقييم فني لموقع المقبرة ومن ثم السير في الإجراءات الأخرى".
يذكر أن أدان العراق، القصف التركي الذي طال محافظة دهوك شمالي البلاد، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية، طالبت فيه بسحب القوات التركية الموجودة في مناطق إقليم شمال العراق والموصل.
وقال البيان الذي نشرته وسائل إعلام محلية: "تُتابع رئاسة الجمهورية التطورات المقلقة في إقليم كردستان، وتدين الهجوم الذي تعرضت له قوةٌ من البشمركة في محافظة دهوك صباح امس السبت، والذي راح ضحيته عدد من الشهداء والمصابين".
وأمام هذا الاعتداء التركي، أكد الناطق باسم رئاسة الجمهورية لقمان الفيلي، في البيان نفسه، "ضرورة توقف مثل هذه الأحداث المؤسفة".
مبدأ حسن الجوار.
كما شدد على "ضرورة منع انتهاك السيادة العراقية، وسحب القوات التركية الموجودة في مناطق الإقليم والموصل، والتي تُعتبر انتهاكاً لمبدأ حسن الجوار، ومخالفة للأعراف والمواثيق الدولية".
واعتبرت الرئاسة العراقية أن الهجوم الأخير على مناطق مخيم مخمور "تصعيدٌ خطير يعرض حياة المواطنين للخطر بما فيهم اللاجئون ويتنافى مع القانون الدولي والإنساني".
وجدد العراق رفضه "أن يكون ساحة صراع الآخرين والتعدي على سيادته، أو أن يكون منطلقاً للعدوان على أي أحد".
وهجوم الأمس هو سلسلة من اعتداءات تركية استهدفت الأراضي العراقية على مدار الأشهر الماضية، كان آخرها عملية عسكرية أطلقتها في الـ23 من أبريل، بذريعة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة منظمة "إرهابية".
وسبق ذلك التحرك ثلاث عمليات عسكرية بدأت منذ نحو عام وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من سكان القرى الحدودية عند الجانب العراقي فضلاً عن إلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
ومنذ يونيو 2020، وحتى الشهر الماضي، سلم العراق السفير التركي ثلاث مذكرات احتجاج على التدخلات التركية في شمال البلاد وانتهاك مواثيق حسن الجوار.
ورغم تهديد بغداد بتدويل تلك الخروقات إلا أن أنقرة تواصل شن عملياتها العسكرية وتتقدم بعمق داخل الأراضي العراقية.