ننشر بيان اللجنة "المصرية -الفلسطينية"المشتركة.. تحذير من خطورة المخطط الإسرائيلي الذي يتعرض له الأقصى..دعوة لإنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.. مطالبة المجتمع الدولي للضغط بهدف الإفراج عن الأسرى
عقدت اللجنة المصرية- الفلسطينية المشتركة - على مستوى كبار المسئولين - دورتها السادسة اليوم الإثنين، برئاسة السفير دكتور محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية المصري لشئون دول الجوار، والسفير الدكتور تيسير جرادات، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، بحضور ممثلي الوزارات والهيئات والسلطات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية في الجانبين.
يأتى ذلك انطلاقًا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، والرغبة المشتركة لتعزيز التعاون بين الجانبين في كل المجالات بما يحقق المصالح المشتركة، وتنفيذًا لتوجيه القيادتين ببذل كل الجهود الممكنة من أجل دعم العلاقات الثنائية، وأصدرت اللجنة بيانًا مشتركًا تضمن عشرة بنود وهي:
1-أكد الجانبان أهمية العلاقات المصرية الفلسطينية في دعم المصالح المشتركة وحماية القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني على إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأعرب الجانب الفلسطيني عن تقديره الكبير للمواقف المصرية المساندة للحقوق الفلسطينية والداعمة للشعب الفلسطينى على كل الأصعدة وفى جميع المحافل.
وأشاد الجانب الفلسطيني بالدور المصرى المحورى لإنهاء الانقسام وتخفيف الحصار الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية فضلًا عن الجهود المصرية المبذولة في مجال دعم القدرات الفلسطينية والبناء المؤسسى.
2-أعرب الجانب الفلسطينى عن تأييده للتطورات السياسية التي تشهدها مصر ولخيارات الشعب المصري، والتقدم الكبير الذي يشهده تنفيذ خارطة المستقبل المصرية، مؤكدًا وقوف الشعب الفلسطينى وقيادته بجانب مصر في حربها ضد الإرهاب.
3-أكد الجانب المصرى دعمه الكامل لموقف القيادة الفلسطينية بشأن عملية السلام، وطالب بضرورة تنفيذ القرارات الدولية والعربية ذات الصلة، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما أكد استمرار ومواصلة دعم مصر اللامحدود للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
4-أكد الجانبان أهمية عملية السلام والجهود الأمريكية المبذولة لإنجاحها، وأعرب الجانبان عن رفضهما للسياسات الإسرائيلية التي تقوض هذه العملية خاصة ما يتعلق بالاستيطان وبالاعتداءات على الشعب الفلسطينى وانتهاك المقدسات، ودعا الطرفان إلى ضرورة وقف هذه الممارسات.
5-أكد الجانب المصري تأييده لعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية التي ترسخ وحدة الأراضى الفلسطينية في إطار الدولة الفلسطينية الواحدة، ومن جانبه أكد الجانب الفلسطيني ضرورة استمرار الدور المصرى المحورى لإنهاء الانقسام وأهمية هذا الدور لدعم المصالحة الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
6-دعا الطرفان إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وإلى اضطلاع إسرائيل بمسئولياتها في هذا الصدد، بموجب القانون الدولي، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، بالإضافة إلى ضرورة قيام المجتمع الدولى بالتدخل لمساعدة الشعب الفلسطينى. هذا ومن جانب آخر أشاد الجانب الفلسطيني بالجهود المصرية المبذولة للتخفيف من الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة.
7-شدد الجانبان على مركزية قضية القدس بالنسبة للعالمين العربي والإسلامي، وحذرا من خطورة المخطط الإسرائيلي الذي تتعرض له المدينة وسكانها ومقدساتها خاصة المسجد الأقصى المبارك.
8- دعا الجانبان المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل إطلاق الأسرى الفلسطينيين والعرب من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
9- أشاد الجانب الفلسطيني بالرعاية التي قدمها المعهد الدبلوماسي للعديد من الكوادر الفلسطينية الدبلوماسية وأكد ضرورة استمرارها وتأطيرها من خلال عقد بروتوكول خاص بالتعاون بين الجانبين في هذا الصدد، وقد رحب الجانب المصري بهذا الطلب ووعد بدراسته، كما أكد أن المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية المصرية حريص بدوره على مواصلة دعمه لكوادر الخارجية الفلسطينية.
10- وحول آليات التنسيق والتشاور الثنائي، أكد الجانبان حرصهما على انتظام انعقاد اللجنة المصرية الفلسطينية المشتركة بصفة دورية لتغطية وتوجيه كل أنشطة التعاون في مختلف المجالات، وفي هذا الإطار، ناقش الجانبان موضوع بروتوكول لآلية التشاور السياسي بين الجانبين.