رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مصدر: سارق القطعتين الأثريتين من معبد الأقصر استبدلهما بقطع "مزيفة"


كشف مصدر بمنطقة آثار الأقصر، أن سارق القطعتين الأثريتين من المتحف المفتوح بمعبد الأقصر الأربعاء الماضي، وضع واحدة مزيفة مكان إحداهما "القط" بحيث لا يكتشف أحد السرقة، خاصة أنه وضعها بنفس الوضع محاطة بحزام معدني، وهو ما يعني أنه استغرق وقتا لعمل ذلك، وهو ما جعل المصادر ترجح أن يكون الفاعل من داخل المعبد؛ لأنه لو كان من خارجه سيأخذ القطع دون أن يهتم بوضع أخرى ليظهر المشهد العام مكتملا ولا يكتشف أحد السرقة. 


وأكد المصدر أن القطعتين مسجلتان وموثقتان بالصور ومعروفتان، وتم إعداد نشرة علمية حولهما، وهو ما يعني أن تلك القطع الأثرية لا يمكن أن تظهر في متحف أو أي مكان بالخارج وإلا سيعرض نفسه لإشكاليات قانونية كثيرة، ولو خرجت من مصر لن تستقر إلا لدى أحد أصحاب المجموعات الأثرية الخاصة، ولن تعرض في متحف.

وأوضح المصدر أن اختفاء القطعتين قد يكون مكيدة من أحد ما بالمعبد، خاصة أنه يشهد تغييرات في الإدارة، وقد تكون القطعتان مختفيتين داخل المعبد كى تحدث شوشرة على الإدارة الجديدة للمعبد، خاصة أن هناك فريقا من شرطة السياحة والآثار داخل المتحف وغفر، كما أن سور المعبد والمتحف ملاصق للشارع تماما، وإن كانت القطع الأثرية بعيدة قليلا إلا أنها يمكن رؤيتها بوضوح من الشارع.

وتابع: لو لم تعد القطعتان خلال أسبوع سيكون الاحتمال الأكيد أنهما خرجتا من مصر، مشيرا إلى أنه عقب اكتشاف الواقعة تحول معبد الأقصر إلى ما يشبه الثكنة العسكرية بعد تشديد الإجراءات الأمنية، والمفترض أن موسم عمل بعثة جامعة شيكاغو الأمريكية ورئيسها الدكتور جونسون بالمكان قد انتهي أمس الخميس، وهي من البعثات الجيدة في عملها، خاصة أنها وفرت كل السبل لوضع الآثار بالمتحف المفتوح داخل المعبد بأفضل شكل.
الجريدة الرسمية