استنفار أمني بأكاديمية الشرطة لتأمين محاكمة مرسي في أحداث الاتحادية
شهدت أكاديمية الشرطة استنفارا أمنيا واسعا صباح اليوم بين قوات الشرطة المكلفة بتأمين جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 متهمًا آخرين في قضية الاتحادية والمتهمين فيها بقتل وتعذيب المتظاهرين واحتجازهم أمام القصر الرئاسى، واتخذت الأجهزة الأمنية استعدات أمنية مكثفة وإجراءات أمنية مشددة بمحيط أكاديمية الشرطة بالتزامن مع بدء الجلسة.
وقامت وزارة الداخلية بالدفع بالعشرات من سيارات الأمن المركزي والمدرعات بالإضافة إلى عدد من الأكمنة المتحركة والثابتة، وقوات الانتشار السريع، تحسبًا لقيام عناصر الجماعة بأي أعمال شغب وتمركز عدد من المدرعات الشرطية والآليات العسكرية أمام البوابة رقم “8″ للأكاديمية، المخصصة لدخول الإعلاميين والصحفيين والمحامين، بالإضافة إلى انتشار رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومفتشى الأمن العام حول أسوار الأكاديمية، لمنع وصول أي من عناصر تنظيم الإخوان إلى الأكاديمية وإجهاض محاولاتهم لإفساد المحاكمة.
وتشهد أكاديمية الشرطة انتشارا موسعا لقوات الأمن قبل بدء المحاكمة ويشرف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم على إحضار مرسي والعريان والبلتاجى و6 متهمين آخرين لحضور جلسة المحاكمة والتي سوف تبدأ بعد قليل.
وتشهد جلسة المحاكمة إجراءات أمنية مشددة لتأمين المحاكمة خوفًا من قيام أنصار المعزول بإفسادها وبدأت وزارة الداخلية تنفيذ خطتها الأمنية لتأمين المحاكمة والتي يتولى تنفيذها أكثر من خمسة آلاف ضابط وفرد شرطة ومجند من مختلف قطاعات الوزارة وأكثر من 30 سيارة مدرعة ومصفحة بمحيط أكاديمية الشرطة لتآمين المحاكمة وتقوم ضباط المباحث برصد أي تحركات يقوم بها عناصر الجماعة والتعامل معها وتقوم القوات المسلحة بمساعدة ضباط الشرطة في تأمين المحاكمة.
ويتابع وزير الداخلية إجراءات تأمين المحاكمة بالتنسيق مع عدد من مساعديه من بينهم اللواء أحمد حلمى مساعد الوزير للأمن واللواء سيد شفيق مساعد الوزير للأمن العام، واللواء أشرف عبدالله مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى واللواء خالد ثروت مساعد الوزير للأمن الوطنى واللواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير مدير إدارة العمليات الخاصة، واللواء أسامة الصغير مساعد الوزير مدير أمن القاهرة.