«العليا للانتخابات»: تأخر إعلان موعد «الرئاسية» لا يرتبط بترشح «السيسي»
قال المستشار حمدان فهمي، الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن أسبابا فنية وراء التأخر في إعلان الجدول الزمني لموعد الانتخابات الرئاسية وفتح باب الترشح في الانتخابات، المزمع إجراؤها خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأشار «فهمي» في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، نشرتها في عددها الصادر اليوم الجمعة، إلى أن اللجنة لا تعمل وفق ظروف مرشح بعينه ولا تنتظر أن ينظم مرشح أوضاعه، في إشارة إلى ترقب المصريين إعلان المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ترشحه رسميا.
وأكد أن اللجنة تعمل حاليا على تدريب موظفي الشهر العقاري على طريقة توثيق نماذج تأييد المرشحين على أجهزة القارئ الإلكتروني، وأن هذا التدريب مستمر حتى يوم الأحد المقبل (23 مارس)، بالإضافة إلى تحضير بعض الأمور التنظيمية الخاصة بعمل اللجنة أيضا.
وتابع: «بعدها سنبدأ الإعداد لمسألة فتح باب الترشح، حيث يجب أن نكون جاهزين بكل الأمور التنظيمية أولا». ووفقا لقانون الانتخابات الرئاسية، يحتاج المرشح للرئاسة الحصول على 25 ألف توكيل من المواطنين لدعم ترشحه، من 15 محافظة على الأقل، بحد أدنى 1000 توكيل في كل محافظة.
وأوضح أن «تأخر إعلان الجدول الزمني للانتخابات يرجع لعملية الإعداد وتجهيز الأجهزة الإلكترونية لمكاتب الشهر العقاري، وبالتالي فهي أسباب عملية فنية بحتة، وغير صحيح بالمرة وجود أي تفسيرات سياسية أو أمنية»، مضيفا أن «اللجنة لا تنتظر أي شخص يجهز لترشيح نفسه أو ينظم ظروفه كما يدعي البعض».
وتابع: «سنبدأ نظر تحديد مواعيد الانتخابات وفتح باب الترشح ابتداء من يوم (الأربعاء) 26 مارس الحالي، وليس قبل ذلك».