بالفيديو والصور.. توافد محبي "التوني" إلى سرادق عزائه
خيم الحزن والأسى، اليوم الثلاثاء، على أهالي قرية الحواتكة بمركز منفلوط بأسيوط، مسقط رأس الشيخ أحمد التوني، شيخ المنشدين الذي لقب "بساقي الأرواح" و"سلطان المنشدين"، بعد أن توقف الصوت الذي لم يكف عن إنشاد ومديح النبي.
"فيتو" توجهت إلى قرية الحواتكة حيث أقام محبو الشيخ سرادق عزاء في مسقط رأسه، التقوا خلاله كل أبناء ومحبي الشيخ لتقبل واجب العزاء بعد أن وافته المنية عن عمر جاوز الـ95 عاما.
في جنازة الشيخ لم ينقطع المحبون ذهابا وإيابا على السرادق الذي رغم اتساعه لا يتسع لعدد المعزين من الوافدين من محافظات مصر ومراكز المحافظة.
وقف الشيخ ياسين التهامى يتلقى التعازي وكأن كل هؤلاء جاءوا فقط ليعزوا التهامي في وفاة معلمه وشيخه.
عبر ياسين التهامى عن حزنه بفراق التونى قائلا: "ودعت اليوم شيخي، وأخى، ومعلمي وأسأل الله أن يجمعني به على خير فالشيخ كان مداحا بمعنى الكلمة ومحبا للنبي صلى الله عليه وسلم"، موضحا أنه يحيي ذكرى الأربعين للشيخ بمشاركة كل محبى الشيخ من مادحى النبي.
وطالب محمود التونى، ابن الشيخ، محبيه بألا يحزنوا على فراق الشيخ لأنه حاضر بروحه وبأناشيده التي تملأ الدنيا فرحا وحبا في حضرة النبى صلى الله عليه وسلم.
أضاف أن والده جاوز الـ95 عاما وبدأ الإنشاد منذ الصغر وكان حافظا للقرآن الكريم وهو الذي ساعده على تحسين مخارج الحروف وكان محبا لشعر الفارض.
