رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. "فيتو" ترصد المنزل الذي ولد فيه البابا شنودة

فيتو

توجهت "فيتو" إلى قرية "سلام " والتي تبعد عن مدينة أسيوط، مسافة الــ 11 كيلو متر، لرصد الذكري الثانية لوفاة البابا شنودة الثالث والتي تحل اليوم، ولتصوير المنزل الذي شهد ولادته، ويقع المنزل في إحدى الحارات الضيقة بالقرية، وعلى ناصية الحارة مسجد، ويتكون المنزل القديم من طابقين ومبني بالطوب اللبن، والطين وظهر على أبوابه التهالك نظرا لقدم بنائه.

ويقول كامل عنان، أحد أبناء قرية سلام، إن أقارب البابا شنودة، تركوا القرية التي ولد بها منذ سنوات وأنه على حد علمه هم يقيمون بالقاهرة ولا يأتون لزيارة القرية منذ فترة طويلة.

وأضاف في حديثه أنه على الرغم من مغادرة البابا شنودة لقرية "سلام " منذ صغره والتي شهدت مولده إلا أن البلد كلها تفتخر به لأنه رجل سلام، وإن والدة البابا شنودة توفيت بعد ولادته بـ 3 أيام فقط، بعدها رضع من عدد كبير من سيدات قرية سلام، لكن التي كانت ترضعه بصفة منتظمة الحاجة «صابرة» الله يرحمها، وهذه السيدة تحدث عنها البابا في إحدى المرات عندما قال إنه رضع من سيدة مسلمة، وأنجبت الحاجة صابرة «بنتا وولدًا» الابنة تزوجت خارج القرية وانقطعت أخبارها، أما الابن عبد العزيز فقد سافر إلى إحدى الدول العربية، وعاد وباع المنزل ولا يعرف أحد عنه شيئا، وما إذا ما كان على قيد الحياة أم لا؟.

وأوضح أن متياس عوض، مواطن بأسيوط، وهو الذي يملك بيت البابا حاليا، والذي يتفاخر بملكيته للمنزل، بقوله البيت ما حدش عاش فيه بعد ما والد البابا ساب البلد وذهب للإقامة في أسيوط، ومنذ ذلك الحين البيت مغلق ولا يمكن بيعه أو هدمه.
الجريدة الرسمية