رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. قصة طفل "متوحش" أصبح رئيس كوريا الشمالية.. أدمن الفوديكا وقاد الـ"مرسيدس" في الـ 7 من عمره.. مدخنة سجائر شغوف بالجنس.. أصابعه تهدد العالم بكارثة بكثرة لعبه بـ"زر" الترسانة النووية

فيتو

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن محطات في حياة الشاب المتهور "كيم يونج أون" الذي أصبح رئيسا لكوريا الشمالية وصداعا مقلقا في الوقت نفسه للولايات المتحدة الأمريكية، التي تخشى ترسانته الكيماوية والنووية التي يمتلكها الرئيس.


وتحدث "كينجي فوجيموتو" طاهي العائلة لعشرات السنين قبل أن يهرب من البلاد، عن طفولة "يونج أون" قائلا: إنه كان "وحشا" منذ صغره، اتسمت شخصيته بالعنف والقوة، لا سيما في بلد عرفت بانتهاك الحقوق والحريات وقتل تعذيب.

وأضاف "فوجيموتو" أن "يونج أون" أدمن "الفودكا" الروسية (الخمور) والنبيذ الأحمر حتى الثمالة منذ أن كان في الـ14 من عمره وكان مولعا بالفتيات والجنس، وتحول من نجم روك في صباه إلى ديكتاتور غارق في بحور من الدماء.

وأشار الطاهي إلى أن الزعيم الشاب يحب التدخين طوال حياته حتى وصفه "بالمدخنة" ويعيش كثيرا في أوهام مغامرات "جميس بوند" خاصة أن يده تلعب كثيرا على "زر" ترسانة النووي، واصفا إياه بأنه يعد أكبر تهديد للحياة البشرية على هذا الكوكب.

أضاف أنه في الـ7 من عمره، اعتاد "يونج أون" أن يقود سيارته المرسيدس ويلعب "سوبر ماريو"، في الوقت الذي عاني فيه الكوريون على مدى عقدين من الزمان من المجاعات والموت.

ويعد إعدام جانج سونغ ثايك زوج عمة الزعيم كيم يونج أون، من آخر الأحداث الجنونية إلى قام بها فتى الدولة الشرس، في أكبر اضطرابات تشهدها البلاد منذ سنوات، في وقت تسعى فيه الأسرة الحاكمة إلى أن تتنصل من المسئولية عن مستويات المعيشة المتدنية للسكان.

وتم إعدام جانغ الذي كان يعتبر ثاني أقوى رجل في البلاد قبل أيام من الذكرى السنوية الثانية لوفاة كيم يونج أيل والد الزعيم الحالي، وبعد نحو أسبوعين من إعدام مسئولين كوريين شماليين كانوا مقربين من جانج سونغ ثايك.
وتأتي عملية الإعدام بينما تشبه وسائل الإعلام الرسمية كيم جونغ أون- وهو الثالث من عائلته الذي يحكم البلاد- بوالده أكثر من جده كيم إيل سونغ الذي لا يزال يعتبر مؤسس الدولة.
الجريدة الرسمية