رئيس التحرير
عصام كامل

"كازاخستان" المحطة الأخيرة لتجنيب إيران مواجهة عسكرية مع الغرب

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس وزراءه جون كيرى

ذكرت صحف أمريكية اليوم الأربعاء، أن موافقة إيران والقوى الست الكبرى على إجراء جولة محادثات جديدة، بشأن برنامجها النووى فى كازاخستان الشهر الجارى، تعد المحاولة الأحدث من قبل المجتمع الدولى لتجنب المواجهة العسكرية مع طهران.

وتعليقًا على هذا الشأن، نقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" عن مسئول أمريكى بارز قوله "إن الاتفاق على إجراء جولة محادثات جديدة يعد خطوة إيجابية لكننا سننتظر لنرى ما إذا كان الإيرانيون مستعدين للانخراط بجدية فى المحادثات أم لا".
فى حين أبدى دبلوماسيون غربيون حذرهم بشأن التوقعات الخاصة بنتائج المحادثات، بزعم أن إيران قدمت القليل لإثبات أن برنامجها النووى يتماشى مع قواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأعربوا عن قلقهم إزاء نتائج المحادثات متمنين ألا تسيء إيران فهم الإصرار الغربى على إيقاف برنامجها النووى.
ولفت المسئول الأمريكى إلى أن الدول الغربية استعدت لفرض حزمة جديدة من العقوبات، وتتحرك حاليًا تجاه إقرار حظر تجارى شامل على طهران، وتوقع أنه فى حال عدم إحراز تقدم فى كزاخستان، ستتوقف أى خطط لإجراء محادثات جديدة لفترة طويلة بسبب اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" على موقعها الإلكترونى اليوم أن المحادثات النووية القادمة مع إيران تعد بمثابة اختبار مبكر لفريق الأمن القومى الجديد الخاص بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، والذى يضم وزير الخارجية جون كيرى والسيناتور الجمهورى السابق تشاك هاجل والمرشح لتولى منصب وزير الدفاع.

الجريدة الرسمية