بلاغ يتهم زوجة "المعزول" و"الشاطر" و"أم أيمن" بالتورط في "حادث المنصورة"
تلقى النائب العام المستشار هشام بركات بلاغا من عاصم قنديل المحامى، ضد نجلاء على محمود زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي، وعزة أحمد توفيق زوجة خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، وسمية محمد على الشناوى زوجة محمد بديع مرشد الإخوان، وعزة الجرف عضو مجلس الشعب السابق وشهرتها أم أيمن، وحازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء.
وأفاد قنديل في بلاغه أنه بتاريخ 25 / 12 / 2013 ورد على موقع الوطن الإخبارى تحت عنوان "الحكومة تتخبط حول إعلان الإخوان منظمة إرهابية".
وكان الدكتور شريف شوقى المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء قد صرح بعد حادث المنصورة الذي ارتكبته يد الغدر والخسة والوضاعة من الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان "المحظورة"، وبالربط بين ما نشرته وكالة أنباء الأناضول التي تقدمت ببلاغ ضد من أدلت بهذه الأحاديث وهى زوجة المعزول التي أقرت بأنها تقود مجموعة من المجاهدين ومعها زوجات فضليات من الجماعة حيث أن زوجها مخطوف وسوف يعود من الاختطاف، مما يدل على أنها هي ومنظمة الإخوان المسلمين صاحبة اليد.
في هذا الجرم الآثم في أحداث المنصورة وشهادة الدكتور حسن نافعة حيث جاء بتصريح تحت عنوان "نافعة: إعلان جماعة الإخوان تنظيمًا إرهابيا لن يحل الأزمة" في موقع الوطن الإخبارى.
وأشار البلاغ إلى أنه في يوم 25 / 12 / 2013 قد تقرر أن جماعة الإخوان المحظورة تهدف حاليا إلى إفشال خارطة المستقبل عن طريق إسقاط مشروع الدستور وهى تعلم جيدًا أنها لن تستطيع إقناع المواطن المصرى بعدم الذهاب للاستفتاء فحاولت إرباك الحكومة وإظهارها بمظهر العاجز عن حماية الاستفتاء وربما كانت هذه العملية هي محاولة لإشاعة الخوف لدى المواطنين وإثنائهم عن التوجه بكثافة للاستفتاء.
وحيث إن المشكو في حقهن من الأولى حتى الرابعة هن من يقدن هذه العمليات التخريبية بناء على ما أدلت به من تصريحات المشكو في حقها الأولى لوكالة أنباء الأناضول التركية والذي تقدم الطالب ببلاغ بناء على هذا التصريح والذي تمت إذاعته على جميع المواقع الإخبارية لاسيما موقع "المصريون" الإلكترونى الذي لم يتم التحريك فيه بإجراء التحقيقات حتى الآن.
وقال البلاغ: "لِمَ الصبر على قاتلى هذا الشعب حتى بعدما أدلى به الدكتور حسن نافعة بشهادته الذي قرر فيه أن هذه العملية هي من فعل الإخوان ومن معهم؟"
بالربط بين هذا البلاغ وبين ما أدلت به المشكو في حقها الأولى لوكالة أنباء الأناضول من أن صداقة تربطها وزوجها بالإدارة الأمريكية مثل هيلارى كلينتون وقد جاء على موقع "المصريون" أن أحد رجال الأمن قد قرر بأن القنبلة التي فجرت مبنى مديرية أمن المنصورة لا تصنع إلا بالولايات المتحدة الأمريكية أو روسيا، فمن أين أتى منفذ هذه العملية بهذه القنبلة إلا إذا كانت هناك أياد آثمة قد تحصلت عليها من الولايات المتحدة الأمريكية؟
وطالب قنديل في نهاية بلاغه النائب العام بإصدار أمر لرئيس مجلس الوزراء بإعلان الإخوان منظمة إرهابية منعًا للتردد والتخبط في الحكومة المصرية لأن عدم صدوره يمثل إضرارا جسيما بمصلحة مصر وانتداب قاض للتحقيق فيما أدلت به زوجة المعزول لوكالة الأنباء التركية الأناضول، واستدعاء الدكتور حسن نافعة لسماع شهادته وتقديم ما تحت يده من مستندات وسماع أقوال محمود عباس وأحمد غنيم المحررين بموقع الوطن لتقديم ما تحت أيديهما من مستندات حتى لا نفاجأ بعمل إرهابى جديد يكون من صنع الإخوان في ظل التردد والتخبط اللذين تعانيها الحكومة المصرية في إعلانها الإخوان منظمة إرهابية.