تساؤل الرئيس.. وأمنية ساويرس
إذا كان هناك من لا يزال يصر على تعويق حركة الشعب نحو مستقبله، وثمة مؤامرات تحاك هنا وهناك لتفريغ ثورة ٣٠ يونيو من مضامينها فإن المواجهة الحقيقية تتطلب منا في هذه المرحلة الدقيقة وحدة الصف والكلمة والرؤية العميقة والشفافية وحسن اختيار الأولويات الوطنية وحشد الشعب خلفها.. فلن يبني مصر إلا أبناؤها ولن يعوقها لا قدر الله - إلا شق صفها وإحداث الفرقة والانقسام بينها!
وهو ما حذر منه الرئيس عدلي منصور في حواره مع القوي الوطنية والساسة والإعلاميين والفنانين حول خارطة المستقبل.. وإذا ما كانت الانتخابات الرئاسية أولا أو البرلمانية بعد الاستفتاء علي الدستور يومي ١٤ و ١٥ من الشهر المقبل وأيهما أفضل لهذه المرحلة.
كما تساءل الرئيس إلي متي تظل مصر في حالة مظاهرات والحال هكذا أن يخرج البعض علي إجماع المصلحة العليا للبلاد فهذا يصب في مصلحة قوي الشر والتآمر والإرهاب.. وآن الأوان أن نبني مصر المستقبل وهو ما أكده تكرارا ومرارا أيضا رجل الأعمال المعروف المهندس نجيب ساويرس عندما قال إن مصر تحتاج إلي الاستقرار والتوقف عن الإضرابات والمظاهرات لمدة عامين علي الأقل حتي تدور عجلة الإنتاج، وتعود الاستثمارات، وساعتها يمكن لمصر أن تحارب الفقر وربما تتخلص منه نهائيا بعد ٥ سنوات لو توفرت الإرادة والهمة والجدية.
فهل نستجيب لتساؤل الرئيس ودعوة المهندس نجيب ساويرس.