التظاهرات وذبح المواطنين
تجمعات سرطانية مسلحة تجوب الشوارع وتقطع الطرق وتوقف مصالح الناس والعمل وتوقف المواصلات بحجة حرية الرأى والتعبير والواقع هو إيقاف الحياة والإضرار بالمواطنين الذين يسعون إلى إطعام أولادهم والبحث عن قوت يومهم وسط ارتفاع أسعار مع ثبات الدخول أو انقطاع مصدر الدخل من الأساس نظرا لإغلاق الأنشطة الاستثمارية للانفلات الأمنى.
قام أنصار "الجماعة المحظورة " ولن أقول "الإخوان" لأنهم ليسوا بإخوان ولن يكونوا كذلك ولن أقول مسلمين لأن المسلم لم يكن يوما قاطع طريق ولا يعتدى على أحد ولا يذبح الآخرين ولا يحرق ممتلكات الناس ولم يكن أبدا مفسدا فى الأرض .
يوقفون سائق تاكسى بالمنصورة ليلقى مصرعه في الحال بعد وقوع مشادات بينهم ثم يشعلون النار فى سيارته ثم يطعنونه حتى يفارق الحياة.
وهناك وقائع أخرى حيث ساهمت طالبات المحظورة فى الاعتداء على سائق تاكسى فى شارع الطيران أمام مبنى المدينة الجامعية فى مدينة نصر وتكرر ذلك أمام قصر القبة ثم الاعتداء على سائق تاكسي بشارع مصطفى النحاس وحتى أمام قصر القبة ثم اعتداؤهم على سائق تاكسى بشارع الشهداء بمحطة الرمل أيضا وتحطيم سيارته.
يذكر أن ما تدعى جماعة التحالف الوطنى لدعم المعزول أصدرت بيانًا الخميس طالبت فيه أنصارها بالخروج في مسيرات عقب صلاة الجمعة تحت شعار "نساء مصر خط أحمر" .
هذه فى الحقيقة مهزلة وليست حقوق إنسان ولن تكون وأن هذه الشعارات التى تنادى بها الدول الكبرى عندنا لتصدر لنا الإرهاب ليست هى الشعارات التى يطبقونها على أراضيهم إذ أن لكل شىء حدود ونظام ولن يرضوا أن تسير بلادهم بلا قانون تظاهر كما يريدون لنا.
لا يمكن أن نسمح باعتداء مسلح على المواطنين العزل فى طرقاتهم وتمنع عنهم مصادر رزقهم وفى النهاية يحكمون عليهم بالإعدام ذبحا فى الشوارع بلا رأفة ولا رحمة.
مهزلة أن نقطع الطريق الذى أمرنا الله تعالى بعزل الأذى عنه.. مهزلة أن نرى تظاهرات بلا قانون مسلحة بزجاجات المولوتوف والأسلحة النارية والبيضاء.. مهزلة أن تزهق الأرواح لأنها تطالب بأبسط الحقوق - فتح الطريق - وينتصر الإرهاب المسلح على المواطن البرىء.
الآن وقت تطبيق قانون التظاهر وبقوة لأن النظام هو أساس الدولة وإن لم يوجد نظام فهذا دليل على عدم وجود دولة من الأساس .
الأمن أساس الحياة ولن يمكننا إرجاع دوران عجلة الحياة والاستثمار والسياحة التى تمثل مصادر الدخل للمواطنين دون أن يكون هناك أمن حقيقي على أرض الواقع .