مناقشة رواية «بعد القهوة» بـ«الأعلى للثقافة».. الثلاثاء
يعقد المجلس الأعلى للثقافة ندوة لمناقشة رواية "بعد القهوة"، التي تُعد من أحدث مؤلفات الكاتب عبد الرشيد محمودي، وذلك في تمام السابعة من مساء الثلاثاء المقبل، ويشارك في الندوة الدكتورة شيرين أبو النجا، والدكتور حسين حمودة.
وتتألف الرواية من ثلاثة أجزاء يستقل كل منها بعنوان خاص، وتدور أحداث الجزء الأول "قاتلة الذئب" في قرية مصرية هي "القواسمة" (أولاد قاسم) بمحافظة الشرقية، وتدور أحداث الجزء الثانى (الخروف الضال) بين مدينتى الإسماعيلية في منطقة القنال وأبو كبير في محافظة الشرقية؛ وتدور أحداث الجزء الثالث (البرهان) في فيينا عاصمة النمسا.
وتحفل الرواية ببيئات مختلفة وشخصيات متعددة، بالإضافة إلى شخصية البطل، وقصص فرعية كثيرة، وهى ثرية بفضل الروافد الثقافية والأسطورية والفلكلورية التي غذتها، وباختلاف الأساليب اللغوية والقصصية، وتنوع المشاهد التي تتنقل بين ما هو هزلي وما هو جاد شديد الجد.
وتأتى الرواية ككل متكامل ونسيج واحد خيوطه متعددة ومتقاطعة ومتشابكة، وتبدو الرواية التي تحتفل بالحياة وتتغنى بروعة الأماكن، وكأنها في نفس الوقت مرثية لعوالم لم يعد لها وجود، ويصدق هذا بصفة خاصة على قرية أولاد قاسم، وسيجد لها قارئ الرواية صورة واقعية شديدة الواقعية، ولكنه سيشعر في نفس الوقت أنها أصبحت، هي والريف المصري الذي تمثله، في ذمة التاريخ.