رئيس التحرير
عصام كامل

صحيفتان لبنانيتان: "جبهة النصرة" بسوريا تستولي على أكبر حقل نفطي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ذكرت صحيفتا "النهار والمستقبل" اللبنانيتان أن المعارضة السورية سيطرت على أكبر حقل نفطي استراتيجي شرق سوريا.
وقالت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم، إن مقاتلي المعارضة الذين سيطروا على الحقل بينهم جهاديون من جبهة النصرة التابعة لتنظيم "القاعدة"، حسبما أفاد - السبت - المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقلت الصحيفة عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن مقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة سيطروا على حقل العمر النفطي في شكل كامل، عقب اشتباكات مع القوات النظامية، استمرت منذ ليل أمس حتى فجر اليوم".
وأشار المرصد إلى أن الحقل "يعد أكبر وأهم حقل نفط في سوريا"، لافتا إلى أن "القوات النظامية تكون بذلك قد فقدت السيطرة على حقول النفط في المنطقة الشرقية بشكل كامل".
ووفقا للصحيفة فلقد أظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الإنترنت المقاتلين وهم يتجولون عند مدخل الحقل النفطي، فيما يقود آخرون دبابة تابعة للنظام قاموا بالاستيلاء عليها بعد انسحاب قواته.
وقال أحد النشطاء في الشريط إن مقاتلي المعارضة استولوا خلال عملية السيطرة على سبع دبابات للنظام.
من جانبها نقلت صحيفة المستقبل عن رئيس المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن كل احتياطيات النفط السورية تقريبًا سقطت في أيدي "جبهة النصرة" ووحدات إسلامية أخرى، وقال "إن رقبة النظام أصبحت الآن في أيدي جبهة النصرة".
وذكرت المستقبل أن الجيش السوري الحر أعلن أمس أنه اغتال اللواء بسام مرهج ضابط أمن القصر الجمهوري السوري، مع الإشارة إلى أن اللواء مرهج هو المسئول عن موكب الحماية الخاص ببشار الأسد وقائد جيش الدفاع الوطني.
ونقلت الصحيفة عن ماوصفته بـ"لواء شهداء القلمون" الذي تبنى الاغتيال في شريط مصور على "يوتيوب"، أن العملية تمت في منطقة المهاجرين من العاصمة دمشق أمس، انتقاما لشهداء حي الخالدية الذين قضوا على يد قوات النظام في الهجوم على مدينة حمص.
وقالت الصحيفة إن قوات النظام ارتكبت مجزرة جديدة في مدينة حلب ذهب ضحيتها 40 قتيلًا تحت ركام الأبينة .. بينما تمكن الجيش الحر من فتح ثغرة في الحصار المفروض على الغوطة الشرقية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه الثوار يخوضون اشتباكات عنيفة لفتح الطريق بين دمشق والغوطة .. كما قتلوا العشرات من عناصر النظام والميليشيات الشيعية في منطقة المرج في الغوطة.
ويؤكد الناشطون أن العملية ستخفف بشكل كبير من الضغط العسكري المفروض على جنوب العاصمة وغوطة دمشق .. إلا أن هدفها الأهم هو فتح معبر إنساني سيخفف معاناة المحاصرين الذين فقدوا الأمل في تدخل دولي ينقذهم من الموت
الجريدة الرسمية