رئيس التحرير
عصام كامل

قضاة خائفون من مقصلة الإخوان لتشوية السمعة

نادي القضاة
نادي القضاة

أكد عدد من القضاة اليوم الأحد أن الإخوان المسلمين أصبح لديهم ثأرًا مع نادى القضاة والمستشارين الذين رفضوا الإشراف على الاستفتاء. وقالوا: الإخوان المسلمون سيلجأون لتشويه سمعة القضاة الذين امتنعوا عن المشاركة ولن يتوانوا عن قطع رؤوس المعارضين لهم، ولكننا امتنعنا عن المشاركة فى هذا الاستفتاء لرفضنا للدستور المقبل الذى يؤسس لدولة طائفية ويقمع الحريات وحقوق المواطنين وسيذكر التاريخ موقفنا ضد تمرير هذا الدستور ولا نخشى عصف الإخوان بنا رغم علمى بأنهم سيعلقون المشانق للقضاة الذين رفضوا المشاركة فى الاستفتاء على الدستور الحالى.

وأضافوا أن ما حدث أمام قصر الاتحادية من قبل ميليشيات الإخوان كان بمثابة درس منهم لكل المعارضين فهم يحاولون تخويف كل المعارضين لهم.
أكد المستشار محمود الشريف وكيل نادى القضاة أن الإخوان المسلمين أصبح لديهم ثأر مع نادى القضاة والمستشارين الذين رفضوا الإشراف على الاستفتاء اليوم حيث إن الإخوان المسلمين سيلجأون لتشويه سمعة القضاة الذين امتنعوا عن المشاركة ولن يتوانوا عن قطع رؤوس المعارضين لهم ولكننا امتنعنا عن المشاركة فى هذا الاستفتاء لرفضنا للدستور المقبل الذى يؤسس لدولة طائفية ويقمع الحريات وحقوق المواطنين وسيذكر التاريخ موقفنا ضد تمرير هذا الدستور ولا نخشى عصف الإخوان بنا رغم علمى بأنهم سيعلقون المشانق للقضاة الذين رفضوا المشاركة فى الاستفتاء على الدستور الحالي.
وأضاف الشريف أن تمرير الدستور المقبل يعنى هدم استقلال مؤسسة القضاء التى يريد الإخوان المسلمين السيطرة عليها بتعيين معاونيهم داخل النيابة العامة وكل المؤسسات القضائية وإبعاد المعارضين لسياسية الرئيس ونظام الإخوان المسلمين حتى تتم أخونة القضاء المصرى بالإضافة إلى أن هذا الدستور يقضى على استقلال المحكمة الدستورية العليا ويجعل الرئيس مرسى بصلاحيات تجعله نصف إله وأيضا لم نشارك فى الاستفتاء على هذا الدستور لرفضنا تعيين النائب العام من قبل الرئيس محمد مرسى وتحويل منصب النائب العام لمندوب لرئاسة الجمهورية داخل النيابة العامة ولهذا رفضنا هذا الدستور ولم نشارك فى الاستفتاء عليه وسندفع آخر نقطة من دمائنا حفاظا على حرية واستقلال الوطن.
واتفق معه فى الرأى المستشار كمال الإسلامبولى مشيرًا إلى أن الإخوان المسلمين أخذوا موقف العداء من القضاة الذين رفضوا المشاركة فى الاعتداء على حرية واستقلال البلاد بالمشاركة فى استفتاء على دستور مشوه وضعته أغلبية مغرورة بنفسها ولا تريد لأى طرف آخر مشاركتها فى بناء وطن جديد.
وأضاف الإسلامبولى أن جماعة الإخوان المسلمين ستعلق المشانق للقضاة الذين رفضوا المشاركة فى الاستفتاء على الدستور لأن التصفية الجسدية هى الطريقة المثلى التى يتعامل بها الإخوان المسلمين مع معارضيهم فهم لا يعرفون شيئا عن الديمقراطية ويتعاملون بمبدأ من ليس معنا أصبح ضدنا وعليه تحمل نتيجة معارضة الإخوان المسلمين وما حدث أمام قصر الاتحادجية من قبل ميليشيات الإخوان كانت بمثابة درس منهم لكل المعارضين فهم يحاولون تخويف كل المعارضين ولكن هيهات فمصر أكبر كثيرا من سيطرة فصيل سياسى واحد عليها ومهما حاولتم للسيطرة على القضاء ومحو استقلاله ستفشلون لأن القضاة يؤيدون قرارات الشعب الذى سيخرج لحمايته وقت الحاجة ونادى القضاة أعلن أسباب رفضه للدستور الذى يتم الاستفتاء عليه واقتنع بها المواطنون وأتوقع أن تأتى نتيجة الاستفتاء على الدستور المقبل بلا.
وشدد الإسلامبولى على أن الإخوان المسلمين يريدون عمل مذبحة للقضاة حتى يتخلصون من الصداع الذى يضرب رؤوسهم ويفضح مخططاتهم لسرقة مكاسب الثورة دون تحقيق لمطالب المواطنين من عيش حرية عدالة اجتماعية واستقلال القضاء فى أى دولة هو دليل الديمقراطية فيها وتحقيق العدالة والإخوان يريدون هدم مؤسسة القضاء حتى تخلو لهم الساحة ويعيثون فى الأرض فسادًا.
الجريدة الرسمية