رئيس التحرير
عصام كامل

قتيل و31 مصابًا حصيلة اشتباكات إحياء الذكرى الثانية لمحمد محمود.. مجلس الوزراء يدين لجوء «عناصر تخريبية» للعنف ويدعو قوات الشرطة للتعامل بحزم.. والداخلية تعلن ضبط 14 متورطًا في تخريب الجامعة

جانب من اشتباكات
جانب من اشتباكات إحياء ذكرى محمد محمود

أعلنت هيئة الإسعاف المصرية، وفاة شخص وإصابة 31 آخرين، في أحداث تظاهرات الثلاثاء، تزامنا مع إحياء ذكرى محمد محمود، وقال الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف، إن هذا الشخص توفى داخل مستشفى قصر العيني، بعد إصابته بطلق خرطوش في الرأس، مشيرًا إلى أن المتوفى يبلغ من العمر 18 عاما وهو مجهول الاسم والعنوان.

وأضاف الأنصاري، أن عدد المصابين ارتفع في أحداث تظاهرات الثلاثاء، بالمحافظات إلى 30 شخصًا، موضحاً أن محافظة القاهرة شهدت إصابة 16 شخصا بينهم مقدم شرطة ونقلوا إلى مستشفيات: المنيرة العام، الشرطة بالعجوزة، القصر العيني، القصر الفرنساوي، الهلال، الحسين الجامعي، فيما كان هناك 9 أشخاص تم إسعافهم داخل السيارات وغادروها على الفور، حيث تتواجد على مستوى المحافظة 25 سيارة إسعاف بأماكن مختلفة. 

وأوضح أن محافظة الإسكندرية شهدت إصابة شخصين وجرى نقلهما إلى مستشفى الطلبة وشرق المدينة، حيث تنتشر 5 سيارات إسعاف بأماكن مختلفة، فيما شهدت محافظة الدقهلية إصابة 8 أشخاص جرى نقلهم إلى مستشفى تفهنا الأشراف، حيث تتواجد 5 سيارات إسعاف في أماكن مختلفة، بينما شهدت محافظة دمياط إصابة 4 أشخاص وتم نقلهم إلى مستشفى دمياط العام.

من جانبه، أدان مجلس الوزراء، أعمال العنف التي لجأت لها عناصر تخريبية في محيط مبنى جامعة الدول العربية، ووجه بضرورة التعامل بحزم مع العناصر التخريبية، ومن يسعون لزعزعة استقرار الوطن، وقال في بيان: إن "المواطن المصري لا يمكن أن يكون شريكاً في مثل هذا التخريب وأعمال العنف".

بينما تمكنت أجهزة الأمن بميدان التحرير من ضبط 14 متهمًا من عناصر الشغب، التي قامت بالتعدى على مقر جامعة الدول العربية ومحاولة اقتحامه وتحطيم بعض الأبواب والنوافذ والواجهات الزجاجية الخاصة بالمقر.

وتصدت قوات الأمن المعينة لتأمين المنطقة لهذه العناصر، وفرضت سياجا أمنيا لحماية المبنى والتعامل مع عناصر الشغب لإبعادها، وحالت دون إتلافه أو اقتحامه، وكان بحوزة أحدهم فرد خرطوش، وتم فرض السيطرة الأمنية بمحيط ميدان التحرير وإخلاؤه من تلك العناصر عقب حدوث بعض المناوشات، استُخدم خلالها زجاجات المولوتوف وطلقات الخرطوش والألعاب النارية تجاه القوات، ما نتج عنه وقوع عدة إصابات بين رجال الشرطة.
الجريدة الرسمية