انقذ نفسك يا ريس!
لم أصدق أن يجلس الرئيس فى بيته وكل مكان فى دولته يشتعل ويحترق ولا يفعل شيئاً، سوى فتح حساب شخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، ويخاطب شعبه بالله عليكم ماذا نفعل مع هذا الرجل حتى يعلم أنه الرئيس الفعلى للدولة وليس رجلاً آخر ومتى يفيق مما هو فيه؟ ويكف عن العادة التى تعود عليها وهى ترديد ما يتلقاه من شيخه الأكبر وكبار قومه.
الرئيس اكتفى بالاهتمام بتوفير مليون شجرة لصالح "قومه الأعلى"، لنجاح مشروع بناء مصر فى الوقت الذى تشتعل فيه جميع المؤسسات بالدولة وأصبحت الفوضى فى كل المحافظات ولا أحب أن أتحدث عن كل محافظة بعينها لأن الجميع علموا من الفضائيات والجرائد والمواقع الإلكترونية أهم الأحداث والرئيس وحده علم من تقارير جماعته ما وصلنا إليه بطريقتهم.. ألم يشعر بالألم وهو يشاهد الدولة تضيع وهل يخاف من جماعته وقيادته بأن يصدر قراراً عاقلاً يخرج البلاد من أزمتها؟ أعلم جيداً أنك المسؤل الأول عن الأحداث وستسأل أمام الله عن التقصير.. وقتها ستقول إن المرشد كان مسئولاً أم الشاطر هما أصحاب التعليمات.. الله هو العدل والحق وليس له وسيط.. أيها الرئيس انقذ نفسك من السؤال الصعب أمام الله عز وجل واخرج من ثوب الجماعة ومازالت أمامك الفرصة كى تنقذ الدولة وأدعو الجيش إلى مساندة الشرطة من جديد كى تحافظ على منشآت الدولة كى يكتب اسمك فى التارخ بشىء يحسب لك لأنك لم تقدم حتى الآن إلا مشروع الشجر.
تحذير: أهالى سيناء أعلنوا عن الإضراب العام أول يوم فى الشهر المقبل اعتراضاً على قرار وزير الدفاع بعدم البناء فى المناطق الحدودية والشروط التعجيزية فى تملك الأراضى وذلك يمثل خطراً فى ظل هذه الأزمات.