رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو .. مسلسل التعدى على الأراضي الزراعية بالمنيا عرض مستمر

فيتو

استغل بعض الانتهازيين الأوضاع الأمنية السيئة وحالات الانفلات الأمنى التي عاشتها المنيا، بهجمة تعديات شرسة على الأراضى الزراعية سواءً "بالبناء أو التجريف وإنشاء الآلاف من المبانى المخالفة".

كما ساهم سماسرة الأراضى الزراعية والعاملون بالوحدات المحلية في زيادة التعدى على البقعة الزراعية من خلال المحاضر التي يتم تحريرها لأصحاب الأراضى، مما أدى إلى تقليص الرقعة الزراعية المنزرعة بمحافظة المنيا بصفة عامة.

ولم تنج أي قرية بداخل المحافظة من عاصفة التعديات التي ساهمت في رفع أسعار الأراضى الزراعية بشكل مخيف، حيث وصل سعر القيراط في الأراضى الزراعية من 10 آلاف جنيه إلى 12 ألف جنيه للقيراط الواحد، والذي كان لا يتعدى قبل ثورة 25 يناير أكثر من 3 آلاف جنيه.

وأضاف وكيل وزارة الزراعة الدكتور حسن الفولي أن هناك أكثر من 33 ألف حالة منذ ثورة يناير وحتى نهاية العام الماضي، والغريب أيضًا أن المسئولين عن التصدي للمخالفين والمكلفين بحماية الأراضي الزراعية يلقون بالحجج على منفذي حالات الإزالات.

وقد أكد الكثير من الأهالي أن إنشاء مزارع الدواجن والمنازل وشبكات المحمول من أبرز الأساليب في تجريف الأراضى والتعدى عليها، حيث يبنى المواطنون على تلك الأراضى سواء ورش ثلاجات خضراوات على شكل هيكلى، ثم يتم إخطار الوحدة المحلية عن طريق أحد السماسرة ثم يحرر محضرا بالمخالفة، وعندما تأتى الإزالة يضمن المواطن أن أرضه أصبحت بناء، لأن الإزالة لن تعود إليه من جديد، ثم يقوم بتوصيل المياه والكهرباء فجأة دون أن يعلم أحد.

وأكد ممدوح الطحاوى مدير إدارة حماية الأراضي بمديرية الزراعة قائلا: "إن أقل نسبة للتعديات توجد بمركز العدوة بإجمالى 1152 حالة بلغت 45 فدانا تم تنفيذ 786 حالة منها بإجمالي 30 فدانا، بينما جاءت ملوي من أكبر المراكز في نسب التعديات حيث قدرت تلك التعديات بـ5 آلاف و352 حالة تقدر بمساحة 222 فدانا تم إزالة 1008 منها بمساحة تقدر بـ44 فدانا والمتبقي 4344 بمساحة 177 فدانا".
الجريدة الرسمية