"التجمع" يرفض أسلوب العصابات الذي تستخدمه "جماعة الإخوان"
أصدر حزب التجمع بيانا أدان فيه الاستفتاء المزعوم على دستور، غير شرعي، والذى يتجلى فيه الاصرار الإخواني على تخطي كل الحدود فى مجال التزوير والتلاعب والبطاقات غير المختومة والموظفين الجالسين مكان القضاة المقاطعين واحتلال الممثلين للإخوان لكل اللجان الانتخابية والتلاعب بالأرقام.
أشار البيان إلى أن مصر تساق رغم أنف أغلبية شعبها ليتحكموا فيها بدستور بائس وغير مقبول وغير حكيم، مضيفاً أن ذلك يأتى فى الوقت الذي تقوم فيه الحملات الإرهابية المسلحة ضد مقر حزب الوفد وجريدته، ومحاولة الاعتداء على مقر التيار الشعبى وعديد من الصحف الوطنية فى حملات همجية تحاول إرهاب معارضي حكم جماعة الإخوان، وفى ذات الوقت يضبط إخواني حاملاً رشاشاً ومتجهاً إلى مقر إحدى اللجان الانتخابية.
وفيما تتجلى الحقيقة فى صور مروعة لتعذيب قامت به كوادر الجهاز السري الإخوانى لأسرى تم احتجازهم أمام أعين الأمن الهادئ الوديع والصامت فى بادرة غير مبشرة، فإن من حق كل المصريين أن يعلو صوتهم رافضين وبشكل قاطع لهذه الهمجية المتأسلمة، مطالبين هؤلاء المفترض أنهم حماة الشرعية وحماة حقوق المصريين أن يتصرفوا وفقاً لواجباتهم المفترضة وليس وفقاً لما تمليه الجماعة.
وحذر الحزب في بيانه الصادر من استخدام التزوير والعنف، فالجماعة تفتح بذلك أبواب جهنم على نفسها ورجالها ومبعوثيها إلى مفاصل الحكم وعلى مصر كلها، مؤكدين أنه لا مخرج لمصر إلا باحترام حق الاختلاف وبإعمال العقل ورفض التزوير وفرض الشفافية.