رئيس التحرير
عصام كامل

الكويت تطلق فعاليات القمة العربية - الأفريقية 18 نوفمبر الجاري

القمة العربية -صورة
القمة العربية -صورة ارشيفية

تعتبر القمة العربية - الأفريقية الثالثة والتي تبدأ فعالياتها في دولة الكويت في الثامن عشر من نوفمبر الحالى لمدة ثلاثة أيام ويحضرها أكثر من 65 زعيما عربيا وأفريقيا تحت شعار "شركاء في التنمية والاستثمار"، هي البداية الحقيقية لبناء شراكة إستراتيجية واقتصادية عربية وأفريقية، حيث ستركز على الجوانب الاقتصادية والتنموية والابتعاد عن القضايا السياسية التي قد تؤدى إلى الاختلافات·


ومن هذا المنطلق سيقام على هامش القمة في الحادى عشر من نوفمبر ولمدة يومين، منتدى اقتصادى عربى افريقى حول التعاون بين الجهات الانمائية العربية والأفريقية في مجالات البنية التحتية وتعزيز تدفق الاستثمار الاجنبى المباشر بين الدول العربية والأفريقية في خلق فرص استثمارية في أفريقيا في إطار علاقاتها مع العالم العربى، كما سيتم خلال المنتدى بحث تشجيع التبادل التجارى بين الدول العربية والأفريقية، وتشكيل لجنة صياغة لاعداد البيان الختامى للمنتدى ليتم بعد ذلك رفعه إلى الاجتماع الوزارى
للقمة الذي سيعقد في السابع عشر من شهر نوفمبر.

وحسب الترتيب الزمنى للاجتماعات التي تسبق القمة، فان لجنة التنسيق الخاصة بالشراكة العربية - الأفريقية ستجتمع في الكويت في الثالث عشر من نوفمبر لوضع لمساتها الاخيرة على ما لديها من وثائق تمهيدا لعرضها في اليوم التالى على اجتماع كبار المسؤولين من الجانبين العربى والافريقى لبحث هذه الوثائق وما يتعلق بمشروع "إعلان الكويت " أو مشاريع القمة، وفى السابع عشر من نوفمبر يعقد المجلس الوزارى العربى الأفريقي اجتماعا للانتهاء من دراسة كل مشاريع القرارات المقدمة إلى القادة الذين من المقرر وصولهم إلى الكويت في اليوم التالى، على أن يعقدوا اجتماعاتهم الرسمية يومى التاسع عشر والعشرين من الشهر نفسه.

وقد عقدت في الكويت في الثالث والعشرين من أكتوبر الماضى لجنة ثلاثية ضمت وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد، والدكتور نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية، والسفير جان باتيست كبير الموظفين في مفوضية الاتحاد الافريقى لبحث الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالقمة، وأكدت اللجنة على ضرورة أن تحقق القمة نتائج ايجابية لترسيخ مجالات التعاون بين الدول العربية والأفريقية، وأن تسهم في تحقيق نقلة نوعية بارزة تستند إلى الاسس الإستراتيجية ما بين الجانبين بما يضمن استقرار العالمين العربى والافريقى وتطورهما حاضرا ومستقبلا ·

وفى نفس السياق أعرب نبيل العربى في تصريح سابق عن امله في تحقيق المرجو من القمة، وأن تكون مختلفة عن القمم السابقة لها بحيث تخرج بنتائج ملموسة تنعكس ايجابيا على المواطن في الدول العربية والأفريقية، وقال إن هناك العديد من مجالات التعاون المتاحة بين الجانبين والتي نامل أن تسهم هذه القمة في الدفع قدما بها.

وتبحث القمة العربية - الأفريقية دعم العلاقات العربية الأفريقية في مجالات التجارة والاستثمار مع إشراك القطاع الخاص والمؤسسات العربية وتشكيل فريق للعمل على ازالة عوائق التجارة في المنطقتين العربية والأفريقية تمهيدا لوضع برنامج لإعلان منطقة التجارة الحرة العربية الأفريقية الكبرى، كما تبحث دعم التعاون في مجالات النقل والطاقة والاتصال من خلال دعوة الدول العربية والأفريقية لتدعيم الربط العربى الأفريقي بما يعزز الشراكة العربية الأفريقية في مجال النقل البرى والسككى والبحرى والجوى ·
الجريدة الرسمية