باب زويلة.. بداية دولة المماليك ومن عنده كانت نهايتها (فيديوجراف)
يشكل باب زويلة أحد أبرز المعالم التاريخية في القاهرة، ويعد شاهدًا على عظمة الحضارة الإسلامية في مصر. هذا الباب الضخم الذي يقع في قلب القاهرة الفاطمية، بني في القرن الحادي عشر الميلادي بأمر من الوزير بدر الجمالي.
تاريخ عريق وأحداث مهمة
شهد باب زويلة العديد من الأحداث التاريخية الهامة، حيث كان يشكل المدخل الرئيسي للقاهرة. عُلق عليه رؤوس رسل المغول ترهيبًا، كما شهد إعدام آخر سلاطين المماليك.
تصميم معماري فريد
يتميز باب زويلة بتصميمه المعماري الفريد الذي يجمع بين القوة والجمال. يرتفع الباب عاليا، ويتكون من برجين ضخمين يحرسان المدخل. وقد استخدم في بنائه الحجر الجيري، مما أكسبه متانة وقوة.
رمز من رموز القاهرة
يعتبر باب زويلة اليوم رمزًا من رموز القاهرة، ويقصده السياح من جميع أنحاء العالم للاطلاع على هذا المعلم التاريخي الفريد. كما أنه يعد مكانًا يجتمع فيه المصريون للاحتفال بالمناسبات الوطنية والأعياد.
حماية التراث
تولي الحكومة المصرية اهتمامًا كبيرًا بحماية وصيانة باب زويلة، وذلك حرصًا على الحفاظ على هذا الإرث الحضاري الثمين. تخضع هذه التحف المعمارية لعمليات ترميم مستمرة للحفاظ عليها للأجيال القادمة.
باب زويلة ليس مجرد باب، بل هو قصة حافلة بالأحداث والشهادات على تاريخ مصر العريق. إنه رمز للقوة والجمال، ويشكل جزءًا لا يتجزأ من هوية القاهرة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.