نشطاء يدربون السوريين لمواجهة الهجمات الكيماوية
قالت صحيفة التليجراف البريطانية: إن مجموعة من الناشطين والأطباء جمعوا العديد من السوريين من الناجين من منطقة الغوطة التي تعرضت لهجوم كيميائي في 21 أغسطس الماضي، لتعلمهم كيفية التأقلم والتعامل مع أي هجوم كيميائي محتمل.
وأشارت الصحيفة إلى منح جائزة نوبل للسلام للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، وهى منظمة التي كلفت بتدمير الأسلحة الكيميائية.
وشكل فريق من الأطباء والناشطين الذين يرون أنفسهم مكلفين بحماية المدنيين من وقوع هجمات في المستقبل لإعطاء تعليمات مفصلة حول كيفية التعامل في حال تعرضهم لمزيد من الهجمات.
وأضافت الصحيفة: أنه على الرغم من موافقة الرئيس بشار الأسد على تدمير ترسانة الأسلحة الكيمائية، إلا أن شبح هجوم الغوطة مازالت حية في الذاكرة، ومات سبعة أطباء وممرضات في هجوم الغوطة، بسبب عدم توافر المعدات الواقية من التلوث الكيميائي.