موقع أمريكي: أوباما ضعيف وسياسته مرفوضة..استطلاعات الرأي تؤكد انخفاض شعبيته..الأمريكان: أوباما غير صادق و60% من المستقلين لن يدعموه

أكد موقع "ماي واي" الإخباري الأمريكي أن الكثير من الأمريكان غير راضين عن تعاطي الرئيس الأمريكي باراك أوباما أو حزبه مع القضايا الرئيسية، كما أن البعض يري أنه ليس حاسما وسلبي، وفقا لاستطلاع الرأي الذي أجراه "أيه بي- جي ألف كا".

وأكد الاستطلاع أن 4 من أصل 5 يرون أن الحزب الجمهوري غير شريف ولا يعرف الرحمة في ظل انغلاق الحكومة وحالة الجمود في واشنطن.

ورأي " ماي واي" أن السلبية تضر بتاريخ الحزب الديمقراطي وخاصة في الفترة الرئاسية الثانية لأوباما، فالعديد يرى اختلافات كبيرة بين الحزب الجمهوري والديمقراطي، وكان آخر هذه الاختلافات تداعيات معركة الميزانية التي لم تحل حتي الآن في واشنطن.

وقال بام موريسون 56 عامًا أحد المنتمين للحزب الجمهوري من لينكولن نبراسكا، أنه حريص على إجراء الانتخابات المقبلة لضخ دماء جديدة إلى الرئاسة الفترة المقبلة، وأبدى قلقه من تحمل الأطفال والكبار تكاليف التأمين، بموجب قانون أوباما للرعاية الصحية، وألقى موريسون باللوم على "أوباما" والكونجرس بسبب عدم التنسيق للعمل من أجل أمريكا.

وأضاف "موريسون" أن أعضاء الكونجرس بحاجه لإلقاء نظرة على رواتبهم وفي حاجه ملحة لخفض هذه الرواتب لكي يشعروا بمعاناة وألم الشعب الأمريكي.

بينما قالت سوزان أورم 74عامًا من كالفورنيا:"أن الحزب الجمهوري سبب إغلاق الحكومة فهم مجانين لا يعرفون الاستسلام.

وأضافت أنها لا توافق على الطريق الذي يسير فيه أوباما لأنه غير حاسم وغير قوي كما أنه غير صادق، وقالت:"على سبيل المثال لم يصدق وعده بإغلاق مركز الاعتقال "جوانتانامو" وغير موقفه بشأن التأمين الصحي.. لقد صوتنا لصالحه في الانتخابات ولكن نشعر بخيبة أمل كبيرة".

وأوضحت الصحيفة أن الاستطلاع أظهر أن 60% من المستقلين لا يوافقون على طريقة أوباما، و16% فقط يوافقون عليها، علما بأنه في بداية ولايته الثانية كان المستقلون يؤيدون أوباما بنسبة 48%.

ونقل "ماي واي" عن كارول كوكس 59 عاما، مستقلة من هارتفيل أوهايو:"أشعر أن الرئيس يساعد الناس المحتاجين وسعيدة لرؤية قانون الرعاية الصحية لكي يؤمن الناس، وسعيدة بعمل الرئيس، ولكن غير سعيدة بأي من الأحزاب في الكونجرس.

واختتم "ماي واي" بالإشارة إلى أن الاستطلاع تم إجراؤه في 3 أكتوبر 2013، وشمل مقابلات على الانترنت لـ 1.277 شخص بالغ وهامش خطأ أخذ العينات نحو 3.4%، وقد تم عمل الاستطلاع ليكون ممثلا لسكان الولايات المتحدة.

وتم اختيار المشاركين في الاستطلاع الأول عشوائيا باستخدام الهاتف أو طرق المسح الإلكتروني ومقابلتهم في وقت لاحق عبر الإنترنت.