بالصور .. "الجامعة العربية" تدين تصريحات التشيك بنقل سفارتها إلى القدس
أدان المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية الطارئ، برئاسة ليبيا، تصريحات الرئيس التشيكي "ميلوس زيمان" والتي أعلن فيها عن رغبته في نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة.
واعتبر مجلس الجامعة العربية هذه التصريحات مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وانتهاكًا لتطبيقات معاهدة اتفاقية جنيف، وغيرها من المرجعيات القانونية الدولية على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، ومخالفًا لموقف الاتحاد الأوربي، والتي تؤكد جميعها بعدم الاعتراف بأي أوضاع تنجم عن ممارسات قوى الاحتلال.
وأعاد مجلس الجامعة التأكيد على القرار رقم 142 الصادر عن مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دور انعقادها العادي الحادي عشر، والتي انعقدت في العاصمة الأردنية عمان، 25 ـ 27 نوفمبر 1980، في بند التصدي للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والذي ينص على قطع جميع العلاقات مع أي دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أو تنقل سفارتها إليها.
وطلب مجلس الجامعة من الأمين العام الدكتور نبيل العربى توجيه رسالة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوربي، واستدعاء سفير جمهورية التشيك في القاهرة لتوضيح خطورة هذه التصريحات والتي تشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن رقم 252 (1968) والقرارات الأممية المتعاقبة التي تنص على أن القدس أرض محتلة وأن أي إجراءات بشأنها باطلة ولاغية ولا يعتد بها.
وقرر مجلس الجامعة طرح موقف التشيك من القضية الفلسطينية خلال الاجتماع الثاني للمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوربي المقرر عقده في بروكسل 6 نوفمبر المقبل.
وقرر التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي للتحرك المشترك تجاه المجتمع الدولي لتوضيح خطورة تصريحات رئيس التشيك وخطورة ممارسات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لتغيير الطبيعة الجغرافية والديموجرافية للقدس المحتلة.
وطالب مجموعة السفراء العرب في التشيك التحرك على جميع المستويات لتوضيح خطورة تصريحات رئيس التشيك المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية والتي تمس بالعلاقات العربية التشيكية وذلك بالتنسيق مع سفراء مجموعة منظمة التعاون الإسلامي.
