واشنطن تايمز: مصر تناضل ببسالة لتحقيق الديمقراطية
قال العقيد المتقاعد كين ألارد المحلل عسكري والكاتب في قضايا الأمن القومي، إنه زار مصر الأسبوع الماضي ضمن الوفد الذي أرسله معهد وستمنستر، وهو مركز أبحاث مقره ماكلين، لدراسة الأوضاع في مصر وهي الزياة الأولى من نوعها بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المحظورة من الحكم.
وأشار ألارد في مقاله بصحيفة واشنطن تايمز الأمريكية إلى أن مصر تناضل ببسالة لكي تحقق الديمقراطية، وأعرب عن مخاوفه من استمرار جماعة الإخوان المسلمين في العنف لتحقيق حلم الخلافة الإسلامية.
وقال ألارد إن الجيش المصري غاضب من تصرفات الإدارة الأمريكية ومنعها تسليم المساعدات العسكرية، رغم احتياج الجيش للطائرة المقاتلة "أف -16".
وأشار إلى أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي أخبر الوفد بإن الجيش لن يسمح بوقوع أي هجوم على الأراضي المصرية من جماعة الإخوان، وبذلك ستحافظ مصر على استقرار الأوضاع في شبه جزيرة سيناء، وقناة السويس التي تعد شريان للاقتصاد، فالعديد من المصريين يعانون من تدهور الوضع الاقتصادى، حيث يعيش الفرد بأقل من 2 دولار يوميًا.
وأضاف أنه التقي البابا تواضروس والسيد عمرو موسي والعديد من النخب المصرية التي أعربت عن قلقها من سياسة أوباما وتأييده جماعة الإخوان المسلمين وسعيه لإقامة علاقات مع إيران، ويرون أن إدارة أوباما تدعم الإرهاب وتصر على تنفيذ أجندة إسلامية في مصر، وأماكن أخرى وعلي التحديد ليبيا وسوريا ولبنان.
ولفت إلى العلاقة الطيبة بين البابا تواضروس وشيخ الأزهر على الرغم من التوترات الأخيرة التي شهدتها البلاد بين المسلمين والمسيحيين، ووصف تواضروس للدكتور أحمد الطيب بالصديق الوفي.
وأكد ألارد أن مصر صديق وفي للولايات المتحدة منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وشريك لها في الحرب ضد الإرهاب.
