كيري يشيد بالأسد
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أشاد بالتزام نظام الرئيس بشار الأسد للامتثال لاتفاق تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية التي لدى سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح كيري جاءت عقب محادثاته مع نظيره الروسي سيرجى لافروف في آسيا بالمحيط الهادي للتعاون الاقتصادي في عملية أبيك ببالي، إندونيسيا.
وقال كيري "إن المراقبين الدوليين أكدوا أنهم بدءوا تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا بعد أسبوع واحد من قرار الأمم المتحدة، وإنها بداية جديدة جيدة للرئيس بشار الأسد ونحن نرحب بها"، مضيفا أن امتثال الأسد ائتمان لنظامه ونحن ممتنون للتعاون الروسي لبدأ العملية في وقت قياسي وامتثال الأسد لقرار الأمم المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن عملية تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا تقع تحت إشراف فريق من الخبراء، التابعين للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، وتم تدمير وتعطيل رءوس صواريخ وقنابل جوية بجانب وحدات الخلط والتعبئة الثابتة والمتحركة.
ولقد قام المراقبون بتعيين التدمير المادي للمخزون، ويجري تنفيذه من قبل السوريين أنفسهم، لأنها عملية معقدة ومحفوفة بالمخاطر لوقوع بعض مواقع الأسلحة في مناطق القتال العنيف بين القوات الموالية لنظام الأسد وقوات الثوار.
وأضافت الصحيفة أنه بموجب الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، يجب تدمير الأسلحة الكيميائية التي لدي سوريا بحلول النصف الأول من عام 2014.
وأكد السيد لافروف، متحدثا أيضا في قمة ابيك في بالي، أن معارضة الغرب المدعومة عربيا يجب أيضا الامتثال والتأكد من أن الأسلحة الكيميائية لا تقع في أيدي المتطرفين.
وقال كيري ولافروف للصحفيين "أنهم يواصلون إحراز تقدم بشأن التحضيرات لعقد مؤتمر دولي يهدف إلى المساعدة في إقامة حكومة انتقالية في سوريا".
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن الأمم المتحدة رغبت في استضافة اجتماع جنيف في منتصف نوفمبر ولكنه أجل.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح كيري جاءت عقب محادثاته مع نظيره الروسي سيرجى لافروف في آسيا بالمحيط الهادي للتعاون الاقتصادي في عملية أبيك ببالي، إندونيسيا.
وقال كيري "إن المراقبين الدوليين أكدوا أنهم بدءوا تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا بعد أسبوع واحد من قرار الأمم المتحدة، وإنها بداية جديدة جيدة للرئيس بشار الأسد ونحن نرحب بها"، مضيفا أن امتثال الأسد ائتمان لنظامه ونحن ممتنون للتعاون الروسي لبدأ العملية في وقت قياسي وامتثال الأسد لقرار الأمم المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن عملية تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا تقع تحت إشراف فريق من الخبراء، التابعين للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، وتم تدمير وتعطيل رءوس صواريخ وقنابل جوية بجانب وحدات الخلط والتعبئة الثابتة والمتحركة.
ولقد قام المراقبون بتعيين التدمير المادي للمخزون، ويجري تنفيذه من قبل السوريين أنفسهم، لأنها عملية معقدة ومحفوفة بالمخاطر لوقوع بعض مواقع الأسلحة في مناطق القتال العنيف بين القوات الموالية لنظام الأسد وقوات الثوار.
وأضافت الصحيفة أنه بموجب الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، يجب تدمير الأسلحة الكيميائية التي لدي سوريا بحلول النصف الأول من عام 2014.
وأكد السيد لافروف، متحدثا أيضا في قمة ابيك في بالي، أن معارضة الغرب المدعومة عربيا يجب أيضا الامتثال والتأكد من أن الأسلحة الكيميائية لا تقع في أيدي المتطرفين.
وقال كيري ولافروف للصحفيين "أنهم يواصلون إحراز تقدم بشأن التحضيرات لعقد مؤتمر دولي يهدف إلى المساعدة في إقامة حكومة انتقالية في سوريا".
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن الأمم المتحدة رغبت في استضافة اجتماع جنيف في منتصف نوفمبر ولكنه أجل.