الصحف الأجنبية: الأحداث الإرهابية في ذكرى أكتوبر تؤكد تجدد عنف الإخوان في مصر.. جمال عبد الناصر دكتاتور لا يرحم.. إسرائيل ليست سببًا في صراعات المنطقة.. إيران تنشر قواعدها في لبنان
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الاثنين بالاحتجاجات التي شهدتها مصر في الذكرى السنوية الـ40 لانتصارها في حرب أكتوبر على إسرائيل.
قالت وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية: إن المظاهرات التي نظمتها جماعة الإخوان المحظورة أمس تعد علامة على تجدد العنف الذي تشهده مصر منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك بعد أن أكدت مصادر أمنية أن 51 شخصا على الأقل قتلوا أمس في مختلف مدن مصر.
وأشارت الوكالة إلى أن يوم أمس كان أكثر الأيام دموية منذ عزل الرئيس محمد مرسي يوم 3 يوليو الماضي، ومنذ ذلك الحين تشهد مصر اضطرابات واحتجاجات حاشدة من قبل أعضاء الجماعة المحظورة، وتزعم أن الجيش هدم الديمقراطية، على الرغم من أن الجيش عزل مرسي بناء على طلب الإرادة الشعبية والمظاهرات التي خرجت يوم 30 يونيو الماضي تطالب بعزل مرسي، وتنحيته عن الرئاسة.
وأضافت الوكالة أن السلطات المصرية أصدرت بيانا بأن أي شخص يحتج ضد الجيش خلال الاحتفالات بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصار مصر على إسرائيل في حرب أكتوبر عام 1973 من شأنه أن يعتبر عميلا للقوى الأجنبية، وبناءً على ذلك اعتقلت وزارة الداخلية أمس 423 شخصا، واتهمت جماعة الإخوان بمحاولة تخريب الاحتفالات.
ونوهت الوكالة إلى المخاوف المتنامية من تزايد التمرد الإسلامي في سيناء، وأن يتعدى حدود سيناء إلى باقي أنحاء مصر.
اهتم الكاتب البريطاني "روبرت فيسك" بمذكرات زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في مقاله اليوم الاثنين بصحيفة الإندبندنت البريطانية مشيرا إلى أن مذكرات تحية عبد الناصر لم تكن شيقة ولقد وصفت زوجها بالدكتاتور في مذكراتها بأنه كان أبًا وزوجًا محبا ووفيا يُعتمد عليه ولكنها يبدو أنها نسيت أنه دكتاتور لا يرحم ولم تذكر أنه علق المشانق.
ونشر فيسك مقاله تحت عنوان " دكتاتور لا يرحم" مشيرا إلى أن مذكرات تحية أخيرا نشرت بعد وفاتها باللغة الانجليزية ولم يسمح لها بالنشر في عهد الرئيس أنور السادات أو حسني مبارك.
وقال فيسك: "إن تحية اهتمت بتصوير نفسها الزوجة النموذجية ربة المنزل التي تهتم بصحة أبنائها وأن زوجها كان يعمل ليلا ونهارًا وسعيدة بزواج بناتها، وأن زوجها كان دكتاتورا وأبًا وزوجًا ومحبا ووفيا يعمل بجهد ولكنها لم تذكر انه علق المشانق لمعارضيه الذين حاولوا قتله ولا يمكن لجماعة الإخوان المسلمين نسيان هذه المشاهد".
وانتقد فيسك مذكرات أرملة ناصر بأنها لم تكن شيقة واهتمت بجانب واحد من حياتها ولم تشر إلى سياسة ناصر التي اتسمت بالتعذيب وقتل أعدائه، وأشارت إلى حياتها وأنها لم تكن تعرف أن جمال مصاب ولم يخبرها بذلك وفوجئت عندما عاد من حرب 1948 بأنه مصاب في صدره الأيسر.
وأضاف فيسك أن تحية أشارت في مذكراتها عندما أطاح بالملك فاروق في عام 1952 وكانت تخفي الأسلحة والبنادق في بيتها، وعلى ما يبدو أنها لم تفهم دور زوجها في التاريخ إلا عندما تمت تهنئتها على نجاح الانقلاب الذي قاده زوجها.
وتذكر فيسك عند قراءته لمذكرات تحية تعرض زميله المصري في وكالة الإسوشيتد برس، على محمود، الذي علقه الحمقى التابعون لعبد الناصر، والذين وضعوا رأسه في وعاء من البراز لجعله يتحدث، متسائلا: هل يمكن أن تتحدث عن عبد الناصر الذي أعرفه؟!
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في مؤتمر "رؤية لإسرائيل 2020" الذي عقد بجامعة "بار إيلان" بأن الاحتلال الإسرائيلي ليس سببًا في الصراع في الشرق الأوسط.
وجه "نتنياهو" خلال حديثه اتهاما لإيران بأنها تريد السيطرة على الشرق الأوسط وتدمير إسرائيل، كما اتهم روحاني بأنه ليس مهتمًا بالنووي من أجل أغراض سلمية وإنما لأغراض أخرى، مشيرًا إلى أن إيران تمتلك أجهزة طرد مركزية لتخصيب اليورانيوم وهو ما يستخدم في الأغراض غير السلمية.
يذكر وجود تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلى من أنه سيلتقي الأسبوع المقبل بزعماء ورؤساء دول من أوربا والعالم كجزء من الضغط على إيران، مؤكدًا أن العقوبات ضد إيران من شأنها تحقيق النتيجة المرغوبة.
وفى نفس السياق علق موقع "واللا" الإسرائيلي قائلا: "على الرغم من إشارات طهران بأنها مستعدة للتفاوض مع الغرب بشأن البرنامج النووي فإن نتنياهو قال إنه ليس من المفترض الاقتناع بحديث الإيرانيين وتخفيف العقوبات عنهم".
قال موقع "واللا" الإسرائيلي، إنه على الرغم من أن إنكار الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله" فإن جريدة "الوطن" أكدت وجود قواعد إيرانية في الأجواء اللبنانية.
وأشار إلى أن جريدة الوطن استشهدت في هذا الصدد بكلام عضو في البرلمان اللبناني والذي قال إن الحرس الثوري الإيراني أكمل، مؤخرًا، مهمته بخصوص إقامة قواعد في الأنحاء اللبنانية موضحًا أنها تحتوي على صواريخ طويلة المدى وأسلحة كيماوية.
كما ذكر خالد زاهر، النائب بالبرلمان اللبناني بعض الأماكن التي تتمركز بها القواعد منها جنوب الهرمل ومنطقة سانين التي تقع بالقرب من بعلبك ومناطق أخرى في الدولة.
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن لجنة الهجرة والاستيعاب عقدت جلسة أمس الأحد، لمناقشة ظاهرة الانتحار بين الجنود المهاجرين الجدد.
ونشر مؤخرًا تقرير لمركز البحوث والمعلومات للكنيست يفيد بأن 37٪ من الجنود الإسرائيليين الذين أقدموا على الانتحار في السنوات الأخيرة من المهاجرين الجدد.
ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم الصحة النفسية في الجيش الإسرائيلي "إيال بروختر" أن 14 جنديا أقدموا على الانتحار في عام 2012 الماضي، وأن هذا العدد هو الأقل خلال الآونة الأخيرة، حيث إن نسبة معدل الانتحار في عام 2005 كانت 1.7٪
واعتبر "بروختر" أن الإعلان عن هذه البيانات الحساسة من شأنه تشجيع ظاهرة الانتحار بين أوساط الجنود الإسرائيليين، مضيفًا أن داخل منظومة الجيش لا يحبون نشر هذه المعلومات التي تخص بيانات حالات الانتحار في وسائل الإعلام.
