رئيس التحرير
عصام كامل

الرابطة السورية لحقوق الإنسان: مخابرات الأسد تصفي مئات المعتقلين جسديا

المعتقلون بسوريا
المعتقلون بسوريا - أرشيفية

في تسريبات مبالغ فيها ومشكوك في صحتها قالت الرابطة السورية لحقوق الإنسان إن المخابرات السورية أعدمت المئات من المعتقلين المعارضين لنظام الأسد، وذلك في سجن حلب المركزي الذي يضم آلاف المعتقلين الذين تم دفنهم في مقابر جماعية.


وتابعت: ونقلت المحابرات السورية آلاف المعتلقين إلى مواقع عسكرية لأستهدافهم في الضربة الأمريكية "المحتملة"

وأكدت الرابطة، أنها "علمت من مصادر موثوقة في لواء الأبابيل التابع للجيش السوري الحر أن المخابرات السورية قامت بحملة تصفية جسدية للمئات من المعتقلين في مراكز التوقيف في سجن حلب المركزي على عدة دفعات كان معظمهم من السجناء الذين تم نقلهم من سجن ادلب قبيل تحريره".

ووثقت الرابطة، اسماء العشرات من الضحايا ممن عرفوا وهم: "المعتز بالله معن رجوب، أيمن محمد ندوم، أحمد حسن سليمان، إبراهيم محمود خوجه، أحمد العبطهن،أحمد صالح طحان، أحمد حسن حسون، أنس محمد كردي، أحمد الدخيل، إبراهيم شريف الشريفن أحمد خالد حاج عمر، أيمن محمد أبو حنان، أحمد محمد المحمود، بشار خالد حمزة، مخلص إبراهيم البيور، سالم محمد على الدرويشن مصطفى كامل حورية، عمر أحمد الحجين محمد فوزي شكري يوسف، محمود عبدالقادر طاحوش،محمد سعيد بسام سعيد زعيرباني، محمد حيان عبدالصمد مهران، محمد كنتنه سعيد زيادة، محمد أحمد مزنوق، محمد أسعد أسعد، عبداللطيف علاء كبه، محمود حجي النايف، على محمد وهوب، محسن عمر زريق، عمار عبدالقادر تلاوي، محمد سلمة شعبان،عبدالرزاق إبراهيم حاج أحمد، فواز حسن زهوه، عمر محمد عثمان، عبدالرحمن أحمد شريف، نضال حسن خبازة، محمد هيثم المصري".

وفى سياق متصل قالت الرابطة، إن "القوات الحكومية وأجهزة الأمن السورية قامت بنقل آلاف المعتقلين إلى مواقع عسكرية من المتوقع أن تكون أهدافا محتملة خلال الضربة لاستخدامهم كدروع بشرية.

وأضافت انها أصدرت تعليمات للمستشفيات العسكرية بعدم تسليم جثث الجنود والشبيحة الذين يقضون خلال العمليات العسكرية مع الجيش السوري الحر لذويهم وذلك لاظهارهم فيما بعد كضحايا للضربة العسكرية المحتملة، وعمدت إلى نقل مقرات قيادتها الأمنية إلى مبان مدنية كمواقع بديلة ومنها العشرات من المدارس في مدينة دمشق".
الجريدة الرسمية