"المركز السورى" يعلن دعمه لقرار أوباما بضرب نظام الأسد
أعلن المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية، الذي يديره المعارض السوري البارز رضوان زيادة، "دعمه الكامل" لقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتوجيه ضربات عسكرية ضد المواقع والقدرات العسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأسند المركز السوري موقفه الداعم لضربات أمريكية "محتملة"، إلى تقارير صدرت من المستشفيات المحلية ومنظمات حقوق الإنسان، بعدما لقى أكثر من 1400 مدني سوري مصرعهم نتيجة هجمات صاروخية محملة برءوس كيميائية في 21 أغسطس الماضي.
وأشار الدكتور رضوان زيادة، المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن من المهم لقادة العالم، وخاصة الرئيس أوباما، أن يحملوا كل دكتاتور مثل الأسد المسئولية عن الهجمات بالسلاح الكيميائي، مضيفًا:" نحث أعضاء الكونجرس على تمرير قرار السماح باستخدام القوة ضد نظام الأسد مباشرة وذلك لمنع فقدان المزيد من الأرواح البريئة في سوريا".
يشار إلى أن المركز السوري للدراسات الاستراتيجية والسياسية، مركز مستقل غير حكومي، وغير حزبي، تأسس عام 2008، ويهدف بشكل رئيسي إلى تشجيع وتعميق الدراسات والبحوث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاستراتيجية المتعلقة بسورية بشكل خاص ومنقطة الشرق الأوسط بشكل عام.
