رئيس التحرير
عصام كامل

الأثريون يطالبون بقطع العلاقات مع الدول الداعمة للإرهاب

المجلس الأعلي للثقافة
المجلس الأعلي للثقافة

عقدت نقابة الأثريين، مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم بمقر المجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان "حماة الحضارة ضد التدخل الأجنبي" بالتعاون مع الحركة الشعبية لتأكيد السيادة المصرية "ساند" لإعلان عدد من الإجراءات الداعمة للموقف الشعبي في مصر ضد التدخل الأجنبي في الشئون المصرية عقب ثورة يونيو وموقف الدول الأجنبية الداعمة في مصر.


حضر المؤتمر كل من فايزة هيكل نقيب الأثريين وأستاذة علم المصريات، والدكتور محمد حمزة حداد عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، محمد كمال وكيل كلية الآثار جامعة الفيوم، جمال مصطفي عضو ائتلاف أثريين 30 يونيو، وليد عيسى عضو حركة "ساند"، ماجد الراغب ممثلًا عن جمعية المحافظة على التراث المصري، سامح الزهار ممثلًا عن رابطة أثريين جامعة المنصورة، وهشام الليثي ممثلًا عن وزارة الآثار.

وأدان المؤتمر التدخل الأجنبي السافر في الشئون المصرية طيلة الأسابيع الماضية وتحديدًا منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، معتبرين أن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط انتصارا على الحكم الفاشي لجماعة الإخوان الإرهابية في مصر، وإنما جاءت لتقضي على المشروع الصهيو - أمريكي داخل أرض الكنانة من أجل تدمير الهوية المصرية عن طريق استخدام الجماعات الدينية المتطرفة كالإخوان ومن هم على نهجهم.

واستنكر المؤتمر الحملة الهجومية الشرسة التي تعرضت لها آثار مصر وحضارتها التي تتميز بها أمام العالم.. من خلال استصدار بعض الفتاوى التي تجيز تحطيم الآثار أو سرقتها ما دفع بعض المتطرفين لتخريب المنشآت الأثرية وحرق الكنائس وسرقة المتاحف والآثار وآخرها حادث سرقة متحف ملوي.

وأدان القائمون على المؤتمر تجاهل العديد من الهيئات والمعاهد والمراكز العلمية الأجنبية وعلماء الآثار لما حدث من تدمير لبعض آثار مصر.

وأصدر القائمون على المؤتمر بيانا ختاميًا يحمل عدة توصيات أولها مطالبة الجهات الرسمية المسئولة بتعليق النشاط العلمي الأثري بين مصر والدول الأجنبية الداعمة للإرهاب مثل تركيا وحكومة أمريكا وغيرهما، لحين تغيير مواقف هذه الدول وتوقفها عن التدخل في الشئون المصرية.
الجريدة الرسمية