رئيس التحرير
عصام كامل

معارض السوري: الحل السياسي غير مطروح والضربات العسكرية "جراحية"

الأخضر الإبراهيمي
الأخضر الإبراهيمي

قال خالد الزيني، عضو المجلس الوطني السوري، بالنسبة لما طرحه الأخضر الإبراهيمي، المبعوث العربي والأممي إلى سوريا، اليوم في جنيف، من حض على الحل السياسي وعقد مؤتمر "جنيف2" لم يعد ممكن بعد الجرائم التي أتكبها ومازال يرتكبها نظام بشار الأسد في سوريا.


وأستبعد الزيني، فرص التوصل إلى حل سياسي للتسوية قائلا:" الحل السياسي أصبح غير ممكن بأستخدام الكيماوي وتجاوز الخطوط الحمر بأستخدام الكيماوي".

وحذر الإبراهيمي من تداعيات الحل العسكري، وقال إن أي تدخل عسكري أمريكي ردا على الهجمات المزعومة بأسلحة كيماوية في سوريا سيكون بحاجة إلى موافقة مجلس الأمن.

وأضاف الزيني في حديثه:" لوكان هناك فرص للحل السياسي في سورية لما رأينا هذه التصرفات الأجرامية من الأسد، وكذلك أيصال المنطقة إلى حالة فوضى من أجل القضاء على الثورة".

وأشار إلى إن " لا المعارضة السوريا وأي شخص يقبل بضربة عسكرية على أراضيه بإي رصاصة سواء كانت من صديق أو عدو، لكن الأسد لم يترك للمجتمع الدولي أي خيار عير ذلك، والآن الشعب السوري يبحث عن نهاية للعنف والقتل والدمار الذي طاله منذ مارس ".2011.

وعن شكل الضربة العسكرية رجح الزيني توجيه "ضربات جراحية لشل قدرات الأسد الصاروخية والجوية في الأراضي السورية والتي يستخدمها ضد الجيش الحر والشعب السوري منذ قرابو العامين والنصف".

وتابع الزيني " في حال القضاء على القوى الجوية للأسد فأن الجيش الحر يستطيع أكمال المهمة على الأرض، لن يجد الحر أي مقاومة من جانب القوات النظامية لأن في الأصل قوات الأسد تعتمد على الصواريخ والطيران الحربي".

وتوقع الزيني إسقاط نظام بشار الأسد خلال ساعات وأيام قليلة من قبل الجيش الحر في حال توجيه ضربات "جراحية" للمواقع الصاروخية والمطارات العسكرية.

الجريدة الرسمية