"الزغبى" تدعو عرب إسرائيل إلى المشاركة فى الانتخابات الإسرائيلية
أشارت صحيفة "الجارديان" ،اليوم السبت، إلى المعركة التى تخوضها النائبة العربية فى الكنيست الإسرائيلى حنين الزغبى.
قالت الصحيفة إن حنين الزغبى خاضت معارك عديدة بسبب المضايقات والاتهام بالإرهاب من قبل السلطات الإسرائيلية، التى حاولت أيضا حرمانها من حق الترشح فى الكنيست، خاصة على خلفية مشاركتها فى "أسطول الحرية" الذى حاول فك الحصار عن غزة فى شهر مايو عام 2010، والآن تخوض معركة مختلفة فى أوساط مواطنيها العرب فى إسرائيل، لإقناعهم بالإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية التى من المقرر أجراؤها فى إسرائيل الثلاثاء المقبل، حيث تفيد استطلاعات الرأى أن اقل من نصف العرب فى إسرائيل ينوون المشاركة بالانتخابات.
قالت الزغبى "إن بعض العرب يحجمون عن الإدلاء بأصواتهم بسبب اليأس من أن يكون لصوتهم أى تأثير على حياتهم" مضيفة أنه لا بديل فى الوقت الحالى عن المشاركة فى الانتخابات، فمقاطعتها عمل ينم عن الضعف، ويمكن فى المستقبل استخدام وسائل متعددة من أجل تحقيق الأهداف، كالعصيان المدنى ، لكن النضال من داخل الكنيست له جدوى كبيرة، حسب تعبيرها.
أضافت الصحيفة أن الزغبى تتعرض لانتقادات من بعض المواطنين العرب بسبب عجزها عن المساعدة فى تخفيض نسبة البطالة ومستوى الجريمة فى الوسط العربى وحل بعض المشاكل التى يعانى منها المواطن العربى كمشكلة السكن.
قالت الصحيفة إن حنين الزغبى خاضت معارك عديدة بسبب المضايقات والاتهام بالإرهاب من قبل السلطات الإسرائيلية، التى حاولت أيضا حرمانها من حق الترشح فى الكنيست، خاصة على خلفية مشاركتها فى "أسطول الحرية" الذى حاول فك الحصار عن غزة فى شهر مايو عام 2010، والآن تخوض معركة مختلفة فى أوساط مواطنيها العرب فى إسرائيل، لإقناعهم بالإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية التى من المقرر أجراؤها فى إسرائيل الثلاثاء المقبل، حيث تفيد استطلاعات الرأى أن اقل من نصف العرب فى إسرائيل ينوون المشاركة بالانتخابات.
قالت الزغبى "إن بعض العرب يحجمون عن الإدلاء بأصواتهم بسبب اليأس من أن يكون لصوتهم أى تأثير على حياتهم" مضيفة أنه لا بديل فى الوقت الحالى عن المشاركة فى الانتخابات، فمقاطعتها عمل ينم عن الضعف، ويمكن فى المستقبل استخدام وسائل متعددة من أجل تحقيق الأهداف، كالعصيان المدنى ، لكن النضال من داخل الكنيست له جدوى كبيرة، حسب تعبيرها.
أضافت الصحيفة أن الزغبى تتعرض لانتقادات من بعض المواطنين العرب بسبب عجزها عن المساعدة فى تخفيض نسبة البطالة ومستوى الجريمة فى الوسط العربى وحل بعض المشاكل التى يعانى منها المواطن العربى كمشكلة السكن.